الناطقة باسم الحكومة البريطانية: غرفة بقلعة كارديف تسمى بغرفة العرب

قالت روزي دياز، دبلوماسية بريطانية والناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن هناك غرفة بقلعة كارديف عاصمة ويلز تسمى بغرفة العرب، مستوحيا من الهندسة المعمارية المغاربية أو الموريسكية، مشيرة إلى أن اليوم هو يوم سانت ديفيد القديس الراعي لويلز.
وكتبت رزوي دياز تغريدة على تويتر "اليوم هو يوم سانت ديفيد القديس الراعي ل #ويلز. هل كنتم تعلمون أن هناك غرفة بقلعة #كارديف عاصمة ويلز تسمى بغرفة العرب، سقفها فيه أوراق من ذهب مطلية يدويا؟ صمم الغرفة المهندس المعماري ويليام بورجس، مستوحيا من الهندسة المعمارية المغاربية أو الموريسكية الرائعة"
تعد كنيسة ويلز، وهي كنيسة أنجليكانية تتألف من ستة أبرشيات. وتُعرِّف نفسها بأنها "الكنيسة القديمة في ويلز، كاثوليكية وإصلاحيَّة". والكنيسة الأنجليكانية هي أكبر طائفة في ويلز. على عكس كنيسة إنجلترا، ولم تعد الكنيسة في ويلز الكنيسة الرسمية في انجلترا.
وكان قانون الكنيسة الويلزيَّة عام 1914 نص على فصل الأبرشيات الواقعة تحت سلطة كنيسة إنجلترا في ويلز، لتؤسس كنيسة ويلز الأنجليكانية، ودخل القانون حيز التنفيذ في عام 1920. ومنذ ذلك الحين لم تعد تملك ويلز كنيسة رسميَّة.
وباعتبار كنيسة ويلز تابعة للكنيسة الأنجليكانية، فإن الكنيسة في ويلز تعترف بأسقف كانتربري كمحور للوحدة، ولكن من دون أي سلطة رسميَّة على الكنيسة في ويلز.
وعقب الانفصال في عام 1920 كان وضع الكنيسة في ويلز في البداية أفضل من الكنائس غير التوافقية، والتي عانت من تراجع خلال أواخر القرن العشرين.
كان للطوائف البروتستانتيَّة غير الأنجليكانيَّة تأثير كبير في ويلز منذ القرن الثامن عشر إلى القرن العشرين. كانت حركة الإحياء الميثودية الويلزية في القرن الثامن عشر واحدة من أهم الحركات الدينية والاجتماعية في تاريخ ويلز.
وبدأ الإحياء داخل كنيسة إنجلترا في ويلز وبقيت في البداية كمجموعة داخلها، لكن إحياء ويلز اختلف عن الإحياء الميثودي في إنجلترا حيث كان لاهوتها كالفينيًا بدلاً من الأرمنيانيَّة. وبحلول منتصف القرن التاسع عشر، كانت ويلز في الغالب بروتستانتي غير أنجليكاني.