تجسيدا لمسيرة مارلين مونرو.. تفاصيل فيلم نتفليكس الجديد Blonde

كشفت منصة نتفليكس الرقمية عن نيتها لإطلاق فيلم جديد خلال 2021، وهو فيلم يجسد مسيرة أكثر النساء جاذبية أيقونة هوليوود "مارلين مونرو" ويحمل اسم Blonde.
وتقرر أن تجسد شخصية مارلين الممثلة الكوبية "انا دى أرماس" وذلك لموهبتها والتشابه الكبير بينهما، وكان كشف موقع people مؤخرًا عدة تصريحات للممثلة الكوبية الشابة حول تفاصيل شخصية مارلين مونرو حينما أكدت أنها عانت إلى حد كبير طوال 9 أشهر من التدريبات على طبقة الصوت لتماثل طبقة صوت الساحرة مارلين، وذلك بسبب معرفة وحب الجميع لنبرة صوتها الأشهر في تاريخ السينما.
وأضافت أيضًا أنها تعذبت من كم التفاصيل المرعبة خلال الكواليس، حيث كانت دوماً ما تصطدم في مخيلتها بأن كل الجمهور على علم ودراية بالتفاصيل الصغيرة بحياة مارلين مونرو، وهو ما يجعلها تحت ضغط طوال الوقت.
وفيلم Blonde من تأليف وسيناريو وإخراج أندرو دومينيك، وستند إلى الرواية التي تحمل نفس الاسم Blonde التي طرحت خلال عام 2000 للكاتب جويس كارول أوتس.
الجدير بالذكر أن مارلين ممثلة ومغنية استعراضية انتقلت من حياتها في الملاجئ إلى صفحات المجلات وشاشات التلفاز، اشتهرت من خلال صورها وأفلامها المثيرة والكوميدية، ولدت نورما جين- مورتنسون في 1يونيو 1926 بلوس أنجلوس، وبعد طفولةٍ مريرةٍ في دار الأيتام، تمكنت من بلوغ الشهرة لتصبح نموذجًا للإغراء على مستوى العالم بالإضافة إلى كونها ممثلة أفلامٍ سينمائية.
وتمكنت خلال مسيرتها في عالم السينما من جمع 200 مليون دولار، توفيت مونرو نتيجة جرعة زائدة من المخدرات في أغسطس 1962 عن عمر ناهز 36 عاماً تاركة فيهم اسم لامعاً لا ينسئ وأكثر من 60 عملاًً فنياً كانوا بمثابة لوحات تشكيلية بتوقيعها.
وإلى الآن يحاول الكثيرات التشبّه بمونرو ولكنها جميعاً تظل محاولات، فحاولت عدة فنانات تقليدها مثل مادونا وليدي جاجا وجوين ستيفاني.
وفي عام 2011 نُشرت مجموعة من الصور النادرة لمونرو في كتاب مصور للمصور الشهير Sam Shaw، وبعد نصف قرن من وفاتها ما يزال العالم يفتقد موهبةً وجمالًا مماثلين لها.