زار الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، مستشفى الإبراهيمية المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وتفقد مسعود الأقسام الطبية المختلفة، والغسيل الكلوي، وقام بالتأكد من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بقسم الاستقبال والطوارئ، والإجراءات المتبعة بالمستشفى لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد19"، وتأكد مسعود من تواجد الفرق الطبية بأماكن تقديم الخدمة، وارتدائهم الواقيات الشخصية أثناء التعامل مع الحالات المرضية. وشدد على ضرورة الالتزام بخطوط سير منفصلة لمرضى الأمراض التنفسية، عن التخصصات الطبية الأخرى، لمنع انتشار العدوى. كما قام وكيل الوزارة بتفقد أعمال التطوير التي تتم بمبنى المستشفى، لإنشاء وحدة حضانة متكاملة. ووجه بسرعة الانتهاء من تجهيزه، بعد تغذيته بشبكة الأكسجين، وأكد على ضرورة اتباع أعمال الجرد والتطهير اليومية، مشددا على الالتزام بتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية بالمستشفى. كما قام وكيل وزارة الصحة بالشرقية بالمرور المفاجئ على مستشفى ههيا المركزي، لمتابعة انتظام سير العمل، والخدمات الطبية المقدمة للمرضى. والتأكد من الإجراءات المتبعة لمواجهة الموجة الثانية من فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وخاصة أدوية الطوارئ، والأمصال، وتواجد الفرق الطبية بأماكن تقديم الخدمة، وارتدائهم للواقيات الشخصية أثناء التعامل مع الحالات المرضية. كما تفقد وكيل الوزارة قسم الاستقبال والطوارئ، وقسم الكلى الصناعي، ومركز الحروق والجراحات التكميلية، والعناية المركزة للحروق. وقام بالاطمئنان علي حالات المصابة نتيجة حادث حريق المخبز التي تمت بمدينة الزقازيق، ووجه بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى، كما تفقد بنك الدم، والاطمئنان على توافر فصائل الدم المختلفة، ومشتقاته. وتم الاطمئنان على الخدمة الطبية المقدمة للمرضى بعناية القلب، والحضانات، وأكد الالتزام بخطوط سير منفصلة لمرضى الأمراض التنفسية، عن التخصصات الطبية الأخرى، لمنع انتشار العدوى، كما تمت مناقشة خطة العمل مع مدير المستشفى، ومناقشة إجراء بعض التوسعات بالأقسام الداخلية، بالتعاون مع المجتمع المدنى. كان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية قد شدد على الدكتور هشام شوقى مسعود وكيل أول وزارة الصحة بالشرقية بضرورة المتابعة المستمرة لمستشفيات المحافظة والتأكد من توافر كافة الاحتياجات والمستلزمات المطلوبة للمرضى والتأكد من اتخاذ الإجراءات الاحترازية وكذا تواجد الأكسجين لعدم تكرار كارثة مستشفى الحسينية المركزي والتي راح ضحيتها أربعة كانوا بالعناية المركزة قيل إنهم توفوا لنقص الأكسجين وهو ما لم تثبته التحقيقات التي تمت بالجهة الإدارية والنيابة.
