مفاجأة.. سيارات نقل الموتى بدلا من الإسعاف في مباريات الناشئين والمظاليم | صور

شهدت عدة مباريات في دوري الناشئين ودوري المظاليم خاصة القسمين الثالث والرابع، خلال الفترة الأخيرة، تواجد سيارات نقل الموتي بدلا من الإسعاف".
ظاهرة وجود سيارات نقل الموتي في الملاعب بدلا من الإسعاف ليست بجديدة ولكن انتشارها هذه الأيام جاء لعدة أسباب أبرزها تكلفة وجود سيارة الإسعاف في المباراة من ناحية وإلزام اتحاد الكرة بوجود سيارة إسعاف في أي مباراة سواء بطولات الناشئين أو الدوري بكافة أقسامه.
ووضع اتحاد الكرة ، بندا في لائحته مع بداية الموسم بخسارة الفريق صاحب الملعب بنتيجة 3-0 ، حال عدم وجود سيارة إسعاف قبل اللقاء بوقت كاف ولمدة 20 دقيقة من توقيت إنطلاق المباراة.
وجاء قرار اتحاد الكرة بعد وفاة أكرم حفيلة المدير الفني لفريق فارسكور أثناء مباراة فريقه أمام الروضة في دورة ترقي القسم الرابع والمؤهلة لدوري القسم الثالث عن منطقة دمياط لكرة القدم حيث أنه لم تكن هناك سيارة إسعاف لإنقاذ حياته والتوجه به لأقرب مستشفي.
وتقوم عدد من الأندية ومراكز الشباب ذات الامكانيات المادية الصعبة بالاستعانة بسيارة نقل الموتي بدلا من الاسعاف بسبب فارق السعر الذي يقترب من النصف أو الثلث تقريبا.
وكانت هيئة الإسعاف أعلنت في العام الماضي أسعار وجود سيارات الإسعاف لتأمين المنافسات الرياضية لأندية الدرجة الأولي ب 1500 جنيه لمدة ثلاث ساعات و500 جنيه لأي ساعة إضافية.
جدير بالذكر أن المواسم الماضية كانت عقوبة عدم وجود سيارة الاسعاف في اللقاء ، هي مبلغ 500 جنيه وتكرار عدم وجودها دفع ألف جنيه حال كتابة الحكام ومراقب المباراة في التقرير بعدم وجود سياراة إسعاف في اللقاء الا أن الوضع تغير تماما مع بداية هذا الموسم بعدما قررت اللجنة الخماسية وضع بند مشدد في لائحة المسابقات سواء الناشئين أو الدرجة الأولي قبل إنطلاق موسم 2020-2021.
وشهدت الأيام الأخيرة عدة إنسحابات من فرق بالناشئين بفرع مطروح لكرة القدم لعدم المشاركة في دوري الناشئين مواليد 1999 بسبب تكاليف بدلات الحكام وتواجد سيارات الإسعاف في المباريات علاوة علي خسارة فرق لمبارياتهم في المسابقات سواء الناشئين أو الدرجة الأولى.
وكانت مباراة الجزيرة المطروحي الأبرز في دوري القسم الثاني أمام مالية كفر الزيات وإنهاء المباراة لصالح الأخير لعدم وجود سياراة إسعاف قبل تظلم الجزيرة المطروحي علي القرار بسبب خطأ مسئولي الاسعاف في التوجه لملعب آخر غير ملعب اللقاء الذي كان من المقرر له بالمدينة الشبابية بالاسكندرية.