لعجزها عن شراء الخبز.. سيدة تركية تقبل على الانتحار| فيديو

ذكر موقع «تي 24» التركي، أن سيدة تركية في مدينة هاتاي حاولت الانتحار، لعجزها عن شراء الخبز لأطفالها.
ويظهر الفيديو لحظة محاولة الأم الانتحار، وقولها «أولادي في البيت جوعى، لا أستطيع جلب الخبز لهم، ولا أستطيع دفع الإيجار منذ شهور».
KAHROLSUN KAPİTALİZM !
Hatay'da dün, geçinemediğini ve kirasını ödeyemediğini belirten bir emekçi, çocuklarına ekmek bile alamadığını söyleyerek intihar girişiminde bulundu. pic.twitter.com/Z3ZFp65H7v
— İnşaat-İş Sendikası (@insaatsendika) December 22, 2020
وقال الموقع، إن محاولة انتحار السيدة التركية، اليوم الأربعاء، تكشف الفجوة بين حكومة حزب العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، والمواطن، إذ يأتي الحادث بالتزامن مع إعلان وزيرة الأسرة والعمل والخدمات الاجتماعية في تركيا، زهرة زمرد سلجوق، أن الفقر انعدم في تركيا، وقولها «يجب أن نفتخر بذلك».
وخلال معظم عام 2020، اعتمد الرئيس رجب طيب أردوغان على المغامرة فى السياسة الخارجية لتحويل الانتباه عن الأزمة الاقتصادية التركية والمآسى السياسية التى يعانى منها حزب العدالة والتنمية.
وساعدت غزواته العدوانية فى ليبيا وناجورني قرة باج وشرق البحر الأبيض المتوسط على حجب الانتكاسات السياسية في العام السابق، عندما خسر حزب العدالة والتنمية الانتخابات المحلية في المدن الكبرى.
وحسب بلومبرج، هذه الاستراتيجية ربما وصلت إلى أقصاها، ولا يبدو أن المستثمرين ولا عامة الناس يشترون وعد أردوغان بعصر اقتصادى جديد، وبشكل أعم، يبدو أن الرئيس وحزبه يفقدان ثقة الدوائر السياسية الكبيرة، بما فى ذلك سكان المدن والمحافظين الشباب.
وأضاف تقرير بلومبرج أنه في ظل جائحة فيروس كورونا، انهارت الآمال فى انتعاش الاقتصاد التركى في عام 2021، وفي هذا السياق تستعد أحزاب المعارضة التركية لاستعادة المبادرة، وقد يتجاهل أردوغان الدعوة إلى إجراء انتخابات عامة مبكرة -ومن المقرر إجراؤها في صيف عام 2023-لكنه يتوقع من منافسيه السياسيين الضغط عليه فى كل خطوة على الطريق.
ومن بين أولئك الذين ينتظرون مواجهة الرئيس التركى كمال كليجدار أوغلو، الذي يرأس حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري، والذي لمع نجومه، وأكرم إمام أوغلو ومنصور يافاس، رؤساء البلديات البارزين فى اسطنبول وأنقرة، على التوالى.
لكن أفضل فرص المعارضة لإسقاط أردوغان قد ترتكز على امرأتين على طرفى نقيض الطيف السياسى: ميرال أكشينر، رئيس حزب الخير، وكنان كافتانجى أوغلو رئيسة فرع حزب الشعب الجمهورى فى إسطنبول.