أكد المكتب السياسي للصحوة الأزهرية الصوفية رفضه لخطاب الرئيس شكلًا وموضوعًا. وقال إن الخطاب اشتمل على تهديدات صريحة للشعب المصرى والقضاء والإعلام والقوى الثورية والسياسية الرافضة لسياسات الإخوان والمطالبة بإسقاط النظام برمته. واعتبرت الصحوة مطالبة الرئيس للمحكمة الدستورية بسرعة إقرار قانون الانتخابات والدعوة لانتخابات برلمانية محاولة صريحة لإجهاض مظاهرات 30 يونيو وإخماد السخط الشعبى الواضح، وأكدت الصحوة أن مثل هذه المناورات السياسية لن تنطلى على الشعب ولن يفرط الشعب في حقه الأصيل في التظاهر السلمى لإسقاط النظام.