أكدت رئيس مجلس الشيوخ الروسي فالنتينا ماتفيينكو أن زلزلة الأوضاع في سوريا تشكل خطرا على دول المنطقة المجاورة لها، فضلا عن تهديد المصالح الروسية. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" الروسية عن ماتفيينكو قولها "كما أن الاضطرابات في سوريا تهدد بتدمير العلاقات بين روسيا وسوريا، وغيرها من بلدان المنطقة، لاسيما العلاقات الاقتصادية. وترى أنه من الضروري أن يركز المجتمع الدولي على وقف فوري للعنف والقتال في سوريا، وعلى جلوس الحكومة السورية والمعارضة حول طاولة المفاوضات لبدء الحوار بين السوريين بهدف تحديد مستقبل بلادهم ومنع تقسيمها. وأضافت: أن ثمة خطورة في أن تقع أجزاء من الأراضي السورية تحت سيطرة تنظيمات التطرف والإرهاب في حالة ما إذا تفككت الدولة السورية وتجزأت. ومن جانبه، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائه بنخبة من خريجي الأكاديميات العسكرية الروسية اليوم الأربعاء، "إن التحديات الأمنية "لا تنحسر، وعلينا أن نتصدى لكل تهديد وندافع عن مصالحنا في كل بقعة من بقاع العالم".