تصاعدت أزمة الوقود في محافظة الوادي الجديد، اليوم الثلاثاء، ما أدى إلى اصطفاف السيارات لمسافة طويلة أمام محطات الوقود. وأدى نقص البنزين إلى حالة من التذمر بين المواطنين والسائقين على السواء، فالمواطنون يدفعون ضريبة الأزمة بتحمل رفع أجرة الركوب من قبل السائقين الذين يلقون عبء المشكلة على المواطن البسيط، فيما يتضرر الكثير من أصحاب السيارات الملاكي لتعطل أعمالهم نتيجة توقف سياراتهم عن العمل. وتسبب النقص الحاد في كمية الوقود الواردة للمحافظة، في توقف عدد كبير من السيارات، ما أدى إلى ارتفاع قيمة الأجرة بين القرى والمراكز، بالإضافة إلى حالة من الغضب الشديد لدى المزارعين لعدم قدرتهم على ري أراضيهم بسبب اختفاء السولار. من جانب آخر قال محمد إسماعيل، مدير التجارة الداخلية بمديرية التموين بالوادي الجديد، أن الاحتياج اليومي للمحافظة من السولار275 طنا، والوارد للمحافظة لا يكفي، خصوصا مع وجود سيارات شرق العوينات ووجود أراضٍ زراعية بها آبار سطحية تعمل بالسولار.