أعلنت مرسيدس-بنز عن استراتيجيتها الجديدة التي تهدف إلى زيادة أرباح الشركة من مبيعات السيارات الفخمة وتعزيز مكانتها كشركة رائدة في مجال القيادة الكهربائية وبرمجيات السيارات. قال كالينيوس، رئيس مجلس إدارة دايملر إيه جي ومرسيدس-بنز إيه جي إن الشركة حققت العديد من الإنجازات على مدار الأعوام الماضية سواء على صعيد التصميم أو هندسة المنتجات وتجديد العلامة التجارية ونمو المبيعات. وبفضل ذلك نجحنا في وضع مرسيدس على رأس قائمة الشركات المصنعة للسيارات من جديد، إلا أننا لم نسخر جميع إمكاناتنا لجني ثمار هذا النجاح الكبير. لذا أعدنا النظر بخططنا وأطلقنا استراتيجية جديدة نعتزم من خلالها تعزيز إنتاجنا لتصبح سياراتنا الأكثر رواجاً على مستوى العالم. وتهدف استراتيجيتنا إلى استغلال مكامن قوة الشركة باعتبارها علامة رائدة في إنتاج السيارات الفخمة لتحقيق قيمة اقتصادية أكبر لمنتجاتنا وتعزيز مكانتها في الأسواق. كما سنعمل على إطلاق العنان لإمكانات شركاتنا الفرعية المميزة: AMG وMaybach وG و EQ. وقد تم تصميم الاستراتيجية بحيث نتجنب الأنشطة غير الأساسية ونركز بدلاً من ذلك على الاستثمارات المربحة مثل السيارات الكهربائية المتخصصة وبرمجيات السيارات المملوكة للشركة. كما سنتخذ إجراءات بشأن المصاريف التشغيلية لتحقيق أرباح قوية ومستدامة". وتستند استراتيجية مرسيدس-بنز الجديدة التي تتضمن برنامجاً شاملاً تم تصميمه لدفع عجلة الابتكار التقني في الشركة وتعزيز أرباحها على ست ركائز أساسية وتشمل: خطط وإجراءات تليق بمكانة الشركة كعلامة مميزة للسيارات الفخمة. كما ستعيد مرسيدس-بنز تصميم منتجاتها وعلاقاتها التجارية وشبكة مبيعاتها لتوفير تجربة فخمة ومستدامة تستند إلى التقنيات الكهربائية والبرمجيات. التركيز على النمو المثمر ستتخذ مرسيدس-بنز إجراءات لتحسين استراتيجيتها في الأسواق وإعادة تقييمها من جديد، إذ ستركز على تحقيق التوازن بين حجم المبيعات والأسعار وطريقة توزيع المنتجات لتحسين مساهمة الأرباح في تغطية التكاليف الثابتة لمنتجاتها الحالية والمستقبلية. كما ستركز مرسيدس-بنز على استثمار موارد التطوير ورأس المال في المشاريع الرابحة ضمن الأسواق والمجالات التي تنافس فيها لتحقيق أرباح تشغيلية أعلى. توسيع قاعدة العملاء من خلال دعم الشركات التابعة لها مرسيدس-بنز هي أكبر شركة لإنتاج السيارات الفخمة في العالم وفقاً لشركة "إنتربراند" للاستشارات التسويقية. وستبقى مرسيدس-بنز علامة مميزة تلهم جميع شركات السيارات، حيث تمتلك الشركة العديد من العلامات الفرعية الناجحة وهي شركة AMG وMaybach وG و EQ. وستسهم الاستراتيجية الجديدة في تعزيز قيمة الشركات التابعة لمرسيدس-بنز ومواصلة تطويرها من خلال خطط مصممة خصيصاً لإطلاق العنان لإمكانات هذه الشركات وزيادة أرباحها قبل احتساب الفوائد والضرائب.كما أصبحت AMG مستعدة لمستقبل السيارات الكهربائية اعتباراً من سنة 2021. ومن المؤكد أن علاقاتها مع فورمولا 1 ستصبح أكثر متانة في العام القادم لإبراز مكانتها باعتبارها الشركة التي تنتج السيارات فائقة الأداء لدى مرسيدس-بنز. أما علامة Maybach فستسعى إلى استغلال الفرص المتاحة على الصعيد العالمي وتعزيز إنتاجها من السيارات الكهربائية، حيث يتزايد الطلب على طراز "جي" المميز بشكل يفوق القدرة الإنتاجية الحالية. وستسهم هذه الخطط في نمو العلامة لتصبح شركة رائدة في إنتاج السيارات الكهربائية. ومن خلال شركة EQ ، ستوفر مرسيدس-بنز لجمهورها الجديد سيارات متطورة مزودة بأحدث التقنيات بالاعتماد على منصة تصميم كهربائية متخصصة. تلبية متطلبات العملاء وتعزيز الأرباح الدورية تلتزم مرسيدس-بنز بتعزيز العلاقات مع عملائها وتسعى إلى جذبهم وتلبية متطلباتهم لتبقى سياراتها هي الخيار الأول لهم مدى الحياة. وستسعى مرسيدس-بنز في الوقت الحالي إلى تعزيز ولاء العملاء وعمليات الشراء المتكرر وتنمية الأرباح الدورية بشكل متسارع - من الخدمات وقطع الغيار وتوفير التحديثات عن بعد والخدمات التي يمكن الاشتراك فيها. ويوفر العدد المتزايد من السيارات المتصلة فرصاً كبيرة لزيادة العائدات في المستقبل، حيث تعتزم مرسيدس-بنز تعزيز أسطولها من السيارات ليصل إلى 20 مليون سيارة بحلول عام 2025. الريادة في صناعة السيارات الكهربائية وبرمجيات السيارات. تطمح مرسيدس-بنز إلى أن تصبح شركة رائدة في إنتاج السيارات الكهربائية والبرمجيات المخصصة للسيارات من خلال تطوير منتجاتها والاعتماد على تقنياتها الحديثة في إنتاج السيارات. وفي إطار استراتيجية "السيارات الكهربائية أولاً"، أعلنت مرسيدس-بنز عن إنتاج أربع سيارات كهربائية جديدة بالكامل بالاعتماد على التصميم الجديد للسيارات الكهربائية الكبيرة. وتعتبر سيارة EQS صالون الفخمة أول سيارة يتم إنتاجها بالاعتماد على التصميم الجديد، حيث يمكنها السير لمسافة تزيد عن 700 كيلو متر بعد شحنها وفقاً للاختبار العالمي الجديد الموحد للسيارات الخفيفة (WLTP)، وسيتم طرحها في الأسواق خلال عام 2021. وسيتبع ذلك إنتاج سيارات EQS-SUV وEQE-SUV. كما سيتم إنتاج سيارات كهربائية من طراز AMG وMaybach وG. واعتباراً من عام 2025، سيتم إنتاج المزيد من الطرازات الكهربائية بالاعتماد على المنصة الكهربائية الثانية والجديدة بالكامل، وهي عبارة عن وحدة تصميم مخصصة للسيارات الصغيرة ومتوسطة الحجم. وبفضل الإستراتيجية الجديدة، ستعتمد مرسيدس-بنز على التقنيات الكهربائية في تطوير منتجاتها وخبراتها بشكل متزايد وستستثمر في تقنيات وأنظمة جديدة لتعزيز كفاءة الأداء وزيادة المسافة التي يمكن للسيارة قطعها بعد شحنها. وقد تم تطوير الجيل القادم من السيارات الكهربائية داخل الشركة، حيث سيتم تجهيزها بمحول كهربائي متطور وتقنية الجهد العالي. وتمضي الشركة في مشروعها لتحديث تكنولوجيا البطاريات من خلال البحث والتطوير بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين الرئيسيين CATL وFarasis وSila Nano، حيث ستسهم المواد الجديدة المستخدمة في تصنيع السيارات وعمليات الإنتاج في تعزيز قدرة السيارة على السير لمسافات طويلة بعد شحنها والحد من الوقت اللازم لشحن البطارية وخفض تكاليف الإنتاج. كما أعلنت مرسيدس-بنز عن برنامج Vision EQXX لتطوير السيارات الكهربائية والذي يهدف إلى تصنيع سيارات كهربائية ذات كفاءة فائقة في استهلاك الطاقة ويمكنها السير لمسافات طويلة بعد شحنها. وقد كلفت الشركة مجموعة من المهندسين متعددي الاختصاصات والوظائف في مقرها بشتوتغارت بالعمل على زيادة المسافة التي يمكن للسيارة أن تقطعها بعد شحنها لمرة واحدة وتعزيز كفاءتها في استهلاك الطاقة بالتعاون مع مختصين من مجموعة مرسيدس-بنز إتش بي بي المختصة بسيارات فورمولا 1 والتي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها. ويتمتع مختصو الشركة بخبرة كبيرة في السيارات الكهربائية بالاعتماد على خبراتهم المستمدة من عملهم في تطوير السيارات الرياضية. ومن المتوقع أن يسهم برنامج Vision EQXX في إطلاق تقنيات مبتكرة سيتم استخدامها مباشرة في دعم السيارات التي تنتجها الشركة.