أعلم أنني لست بعالم ولست بشيخ ولست بطالب علم، ولكنني مسلم أخشى على إسلامنا من أي سوء، أخشى على أمتنا العربية مما يحاك لها منذ عقود ويتم تنفيذه هذه الأيام ولكن ليس بأيدي الأعداء كما اعتدنا بعد نجاح خطة "فَرِّق تَسُد" فيتم الآن تنفيذ خطة اجعل عدوك يقتل نفسه بنفسه. وبفضل العصبية الجاهلية التي يتمتع بها أغلبيتنا إلا من رحم ربي فتسير الخطة على ما يرام.... رسالتي إلى كل مسلم يخشى على دينه ويخشى على وطنه، رسالتي إلى من يطلقون على أنفسهم علماء الدين أيا كان انتماؤهم، رسالتي إلى كل حزب أو جماعة أيا كان انتماؤها، رسالتي إلى شباب مصر المخلصين الشرفاء. زاد القتل في الأمة وانتشرت وسائل القتل وجاء الأعداء من الخارج والداخل لقتل المسلمين وغير المسلمين تحت ذرائع شتى ما أنزل الله بها من سلطان ومن هذا المنطلق أريد أن أذكركم ونفسي ببعض الآيات والأحاديث المهمة والتي أتعجب كيف لم يذكرها لنا علماؤنا خصوصا هذه الأيام بل ذهب بعضهم إلى فتنة التحريض: قال تعالى:{ وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا } الحجرات 9، فسماهم مؤمنين مع الاقتتال. وبهذا استدل البخاري وغيره على أنه لا يخرج من الإيمان بالمعصية وإن عظمت، هذا ليس بكلامي هذا من تفسير ابن كثير. ألم يعلموا أنه: في الحديث المتفق عليه عن ابن مسعود: ((سِباب المسلم فسوق وقتاله كفر)) أخرجه البخاري الم يقرأوا هذا الحديث ،،، عن أبي بردة؛ قال: دخلت على محمد بن مسلمة رضي الله عنه، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « إنها ستكون فتنة وفرقة واختلاف، فإذا كان كذلك؛ فائت بسيفك فدق على حده بحجر، ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطئة أو منية قَاضية فقد فعلت ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم، رواه ابن ماجه، ورواته ثقات، وقد رواه ابن أبي شيبة بنحوه ورواه الطبراني في "الأوسط.. و يوجد حديث أيضا في رواية للبخاري: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا التقى المسلمان بسيفيهما؛ فالقاتل والمقتول في النار. فقلت: يا رسول الله ! هذا القاتل، فما بال المقتول ؟ ! قال: إنه كان حريصًا على قتل صاحبه.. وبعد كل هذا نجد بعضا ممن يطلقون على أنفسهم علماء الأمة يحرضون على فتنة الاقتتال بين المسلمين ويكفر بعضهم بعضا . ألم يعلموا أنه من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما ونجد المعارضة أيضا تتوعد خصومها بالقتل أيضا فقط من أجل الاختلافات السياسية ما بال هؤلاء القوم ؟؟!!! حتى الآن لم نأت بحقوق شهدائنا وهم يدعوننا لسفك دماء جديدة !!! لهذه الدرجة دماء شباب هذه الأمة رخصية، حتى الآن لم تجمعنا إلا المقابر من هو المستفيد من كل هذا ؟؟ ملحوظة: هذا الكلام هو رأي شخصي وللجميع حق الرد على أي شىء ورد بهذه الرسالة ،،