عقد مجلس إدارة النادي العام للأفراد العسكريين والعاملين المدنيين بوزارة الداخلية أول اجتماع له -اليوم السبت- كمجلس منتخب يمثل جميع الأفراد العسكريين والعاملين المدنيين بعد إعلان نتيجة الانتخابات التي أقيمت يومي 11و12 يونيو الجاري. حضر الاجتماع اللواء عادل رفعت، مساعد أول وزير الداخلية لشئون الأفراد ورئيس النادي في حضور أعضاء مجلس إدارة النادي المنتخبين كل من الكابتن محمد نصر وعادل عطا أبوسن عضوي المجلس عن العاملين المدنيين، وحسن شندي وأحمد مصطفى وممدوح عبدالفتاح وعلي سلامة سلامة وعبدالحميد محمد درويش وسامي عبد الله ويوسف جعفر وأحمد عبدالمعطي ومحمود صبحي أعضاء المجلس عن الأفراد العسكريين، وفي حضور العقيد خالد محمد مصطفى مدير عام النادي. وتقرر أن يصدر مجلس إدارة النادي العام للأفراد العسكريين والعاملين المدنيين بيانا إعلاميا عن نتيجة الاجتماع الأول الذي عقد بمقر النادي العام، وجه فيه تحية للشهداء والمصابين والشكر لأفراد الشرطة والعاملين المدنيين في تأمين كافة المنشآت العامة والخاصة بجميع أنحاء جمهورية مصر العربية. ووجه مجلس إدارة النادي العام للأفراد العسكريين والعاملين المدنيين بوزارة الداخلية نداء لكل أعضاء هيئة الشرطة من ضباط وأفراد وعاملين مدنيين من أجل الوقوف كرجل واحد حتى تمر مصر من هذه المرحلة الصعبة والأزمة التي تمر بها حاليا. وتقرر أن يتم إعلان بيان صحفي ظهر غد الأحد 23 يونيو بعد أن يتم عقد اجتماع بين أعضاء مجلس إدارة النادي العام للأفراد العسكريين والعاملين المدنيين مع السيد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية من أجل تقديم الدعم الكامل من النادي له ومساندة وزارة الداخلية في تأدية دورها الهام في تأمين مصر. واتفق جميع أعضاء مجلس إدارة النادي العام للأفراد العسكريين والعاملين المدنيين على أن الأولوية هي حماية أمن مصر والمصريين في جميع أنحاء الجمهورية، وأن هذا الهدف أهم من مناقشة الأمور المالية والإنشائية والاجتماعية والرياضية الخاصة بالنادي خلال الفترة الحالية،وقررنا تأجيل كافة الملفات الخاصة بالنادي من أجل حماية الأمن المصري حتى نعبر يوم 30 يونيو بأمان هو الهدف الأكبر الذي نسعى له حاليا.