التقى اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية، اليوم الاحد، أعضاء المجلس المنتخب للنادي العام للأفراد العسكريين والعاملين المدنيين بوزارة الداخلية، الذين أكدوا خلال أول اجتماع، عدم الانضمام لأى فصيل سياسي، مؤكدين انتمائهم للمصريين من أجل حمايتهم، وتعهد الأعضاء الجدد بحماية الشعب المصرى بأرواحهم. حضر الاجتماع أعضاء النادى الجدد اللواء عادل رفعت، مساعد أول وزير الداخلية لشئون الأفراد، وأعضاء مجلس إدارة النادي المنتخبون وهم، محمد نصر وعادل عطا أبوسن عضوا المجلس عن العاملين المدنيين، وحسن شندي وأحمد مصطفى وممدوح عبدالفتاح وعلي سلامة سلامة وعبدالحميد محمد درويش وسامي عبد الله ويوسف جعفر وأحمد عبدالمعطي ومحمود صبحي. وأصدر النادى البيان الاول له، وقد جاء فيه " تحية للشهداء والمصابين الذين أعطوا، وأفنوا حياتهم من أجل مصر"، وإتفق جميع أعضاء مجلس إدارة النادي العام للأفراد العسكريين والعاملين المدنيين على أن الأولوية هي حماية أمن مصر والمصريين في جميع أنحاء الجمهورية، وأن هذا الهدف أهم من مناقشة الأمور المالية والإنشائيه والاجتماعية والرياضية الخاصة بالنادي خلال الفترة الحالية". وتقرر تأجيل كل الملفات الخاصة بالنادي من أجل حماية الأمن المصري، حتى عبور يوم 30/6 بأمان، وهو الهدف الأكبر الذي يسعون له حاليًا.