دعت مريم رجوي رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الدول الغربية إلى إبداء تشدد أكبر إزاء الرئيس الإيراني الجديد حسن روحاني. جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها رجوي خلال التجمع السنوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية الذي عقد بباريس اليوم /السبت/ بمشاركة الآلاف من مناصري المعارضة الإيرانية وعدد من الشخصيات الدولية السابقة. واستنكرت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، الذي يضم من بين مكوناته منظمة "مجاهدي خلق" استنكرت ما أطلقت عليه "المهزلة الانتخابية" في إيران. وقالت رجوي أن المرشد الاعلى للجمهورية الإسلامية، آية الله على خامنئي، "لم يكن قادرا، رغم ألاعيبه، على ايصال مرشحه المفضل عبر صناديق الاقتراع وبالتالي خوفا من انتفاضة، قبل بالملا روحاني"، مضيفة أن الرئيس الجديد للنظام الذي يدخل إلى الساحة بشعار الاعتدال، مسئول عن آلة الحرب والأمن والقمع وله ماض ثقيل". وتابعت: "بعد عشر سنوات من المفاوضات العقيمة، لا تغشوا انفسكم مجددا بسبب شخص يقول أنه استاذ في فن التحايل على الغرب، وقبل أن تنفجر القنبلة النووية للملالي فوق رءوس شعوب العالم، قوموا باعاقتها". وأكدت أنه "طالما أن هذا النظام سيبقى في الحكم، لن يتغير شيء الحل الوحيد هو الاطاحة به"، مشددة على أنه "بدون حرية تعبير وحقوق الإنسان وطالما أنه سيبقى هناك معتقلون سياسيون ولا توجد حرية تحرك للأحزاب، طالما أن السياسة العدائية للنظام ستستمر في سوريا والعراق وطالما أن النظام سيصر على التزود بالقنبلة النووية، لا شيء سيتغير".