أكد رجب العطار رئيس شعبة أصحاب محلات العطارة والياميش بالغرفة التجارية بالقاهرة، أن الياميش هذا العام يختلف اختلافا كليا عن كل عام، لأن ظروفه معبأة بأعباء، منها ارتفاع بنسبة 27% فرق العملة، وارتفاع الجمارك من 10 إلى 30 %، وقامت الجمارك بتطبيق نظام جديد اسمه رسم وارد بدفع 10% على فاتورة البضاعة، وهذا النظام لم يطبق إلا من شهرين، إلى جانب ارتفاع التعريفة الجمركية، وارتفاع الأسعار العالمية للمحاصيل من 10 إلى 20 %، وهو ما سينتج عنه ارتفاع أسعار الياميش بنسبة 70% دون أن يحسب ربح للمستورد والتاجر. وأوضح العطار إلى أن الياميش يسمى في السوق " بالخضار " الذي لا نستطيع ركنه وتخزينه، ومع رفض البنك المركزى تمويل الياميش، اضطر المستوردون إلى التوجه إلى شركات الصرافة، والتي اختلف سعر الدولار فيها عن السعر الرسمي، بالتالى فإن ارتفاع الأسعار العملة، أدى تقليل المستوردين للكمية المستوردة، ليصل إلى استيراد 30 % عن ما كان في العام الماضى، حيث بلغت الفاتورة الاستيرادية 100 مليون دولار العام الماضى، وصلت هذا العام إلى 30 مليون دولار فقط. وأشار العطار إلى أن المستهلك عزف عن شراء الياميش لارتفاع أسعاره، واهتم بشراء المشروبات من خروب وتمر هندى وعرقسوس، إلى جانب العطارة والتوابل العادية.