قالت ثريا على، إحدى المتعاملات مع شركات الصرافة، إنها فشلت في الحصول على أي كمية من الريال السعودي من البنوك أو شركات الصرافة، وأن البنوك اشترطت تذكرة السفر لبيع الريال لها، ونظرا لتأخر إصدار تذكرة السفر حاولت أن تدبر احتياجاتها من الريال السعودي ولم تتمكن بعد، مشيرة إلى أنها ستتعرض لنفس الأزمة التي واجهتها العام الماضي قبل سفرها لأداء العمرة واضطرت إلى السفر بنقود مصرية وقامت بتغييرها إلى ريالات في السعودية. وأضاف على محروس، أستاذ جامعى، أن شركات الصرافة رفضت إعطاءه "ريالات سعودية" الأمر الذي جعله يلجأ إلى السوق السوداء لشرائه بثلاثة جنيهات. وقال إنه أجبر على شراء الريال السعودى من السوق الموزاية حتى لا تفوته رحلة العمرة.