استنكرت الجمعية الألمانية لحقوق الإنسان تهديد القيادى بالجماعة الإسلامية "عاصم عبد الماجد"، للمسيحيين بالقتل في حال مشاركتهم في الاحتجاجات ضد الرئيس محمد مرسي في 30 يونيو الجاري، مشيرة إلى أنه من الضروري أن يؤخذ هذا التهديد على محمل الجد. وقالت الجمعية الألمانية في بيان صادر عنها اليوم الإثنين، إن حزب البناء والتنمية هو الجناح السياسي للجماعة الإسلامية، والتي اعترف بها مجلس وزراء الاتحاد الأوربي كمنظمة إرهابية. وتتوقع الجمعية الألمانية أنه بالرغم من هذه التهديدات سيتم تصعيد الاحتجاجات على الصعيد الوطني ضد الرئيس مرسي في 30 يونيو، الذكرى السنوية لتنصيبه رئيسا لمصر. وأضافت الجمعية الألمانية لحقوق الإنسان أنه من المعروف على نطاق واسع أن "عاصم عبد الماجد" أحد المتورطين في اغتيال الرئيس السابق أنور السادات، كما أنه قاد هجوما إرهابيا قتل فيها 18 شرطيا. وقال الرئيس التنفيذي للجمعية الألمانية لحقوق الإنسان "مارتن ليسينتين": "لقد اغتنمت جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها من المتطرفين الفرصة لحكم البلاد بتأسيس حكم دكتاتوري جديد تحت مسمى الدين الإسلامي، و30 يونيو، هو اليوم الذي يمثل لكلا الجانبين "الحكومة والمعارضة" اليوم المصيري للبلاد". وأشار "مدحت قلادة" رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأروبا، إلى أنه منذ تولي "مرسي" حكم البلاد، ظهر العديد من الإرهابيين المدانين على الساحة السياسية، و"مرسي" يدعم سلطته من خلال هؤلاء الإرهابيين ومنظماتهم.