أجمع عدد كبير من المثقفين المصريين على أن الأزمة الحالية التي تمر بها وزارة الثقافة، أبعد ما تكون عن وزير "جاهل" –على حد قولهم- ولكنها تتعلق بنظام يسعى لفرض سيطرته على حرية الفكر والتعبير والإبداع، وطمس هوية مصر الثقافية. كانت لجان المجلس الأعلى للثقافة قد عقدت مؤتمرًا موسعًا، اليوم الأحد، بقاعة المؤتمرات بالمجلس؛ لمناقشة أزمة الثقافة المصرية، ومشروع أخونة الوزارة، وأكدت استمرار المؤتمر حتى 30 يونيو، كما ناقشوا سبل حماية دار الكتب والوثائق القومية.
وحضر عدد عدد كبير من الفنانين والمثقفين المصريين، ومنهم الدكتور عبدالمنعم تليمة، والكاتب جلال أمين، والشاعر فاروق شوشة، والمخرج محمد كامل القليوبي، الكاتبة فتحية العسال، وسلوى بكر، الفنانة هالة خليل، والفنان محمود قابيل، الناقد المسرحي أبوالعلا السلاموني، والأخويين مدحت ومحمد العدل، والدكتور خالد عبدالجليل، وشعبان يوسف، يوسف القعيد، سيد فؤاد، فاطمة المعدول، فاطمة البودي، الدكتور زين عبدالهادي، والدكتور سعيد توفيق، والدكتور زبيدة عطا الله، والناقد محمد كمال والفنان عز الدين نجيب، والشاعر السماح عبدالله، وغيرهم.