شهد شهر رمضان المبارك نشاطا رئاسيا مكثفا وعددا من التكليفات لحكومة الدكتور مصطفى مدبولي وكبار رجال الدولة حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء و أسامة هيكل وزير الدولة للإعلام. الأزمة الليبية ومكافحة كورونا تتصدر نشاط السيسي الخارجي في رمضان الأحد 24 مايو 2020 السيسي يشارك أبناء الشهداء أجواء الاحتفال بعيد الفطر للمرة الثالثة.. وتوزيع الهدايا عليهم لدعمهم الأحد 24 مايو 2020
وجاءت أبرز تكليفات السيسي كالتالي: 1- وجه الرئيس بتعزيز دور الإعلام في إطار جهود الدولة لبناء الشخصية المصرية من كافة الجوانب، خاصةً تشكيل الوعي وترسيخ القيم والثوابت المجتمعية والبناء الفكري والثقافي.
2- كما وجه الرئيس بتحقيق التنسيق الجماعي والتناغم بين كافة مؤسسات الدولة فيما يخص الإطار الإعلامي عند تناول الأزمات المختلفة في ظل التطورات والمستجدات على الصعيدين الوطني والدولي.
3 - الالتزام بالشفافية والموضوعية الكاملة، وهو الأمر الذي من شأنه المساهمة في تقويض مخاطر انتشار الشائعات.
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور محمد معيط وزير المالية، والمستشار عمر مروان وزير العدل، وعباس كامل رئيس المخابرات العامة.
وتناول الاجتماع استعراض خطة تطوير المنظومة القضائية وميكنتها، وكذلك منظومة الشهر العقاري، فضلاً عن تطوير ورفع كفاءة مقرات المحاكم على مستوى الجمهورية.
4 - ووجه الرئيس بتعزيز الجهود في هذا الإطار للتسهيل على المواطنين، خاصةً من خلال الإسراع في الميكنة والتحول الرقمي، وتحديث البنية التشريعية المنظمة للإجراءات ذات الصلة، ورفع كفاءة قاعات المحاكم وزيادة عدد مكاتب الشهر العقاري.
كما اجتمع الرئيس عبر تقنية الفيديو كونفرانس مع عدد من مديري مستشفيات العزل على مستوى الجمهورية، وتابع الرئيس خلال الاجتماع سير العمل في مستشفيات العزل.
5 - ووجه الرئيس في ذات السياق بتوفير كافة الاحتياجات والمستلزمات الطبية اللازمة لمستشفيات العزل.
6- التأكد من تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة وأعلى معايير مكافحة العدوى بها.
7 - التشديد على توفير العدد الكافي من القوى البشرية.
8- كما وجه الرئيس بتكثيف حملات التوعية لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى بعض المواطنين بشأن فيروس كورونا، والتي من شأنها أن تدفع البعض إلى تجنب الخضوع للفحوصات أو طلب الرعاية الطبية خوفاً من التعرض للنبذ الاجتماعي، وهو الامر الذي يزيد من خطورة إصابتهم.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد، مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني.
وتناول الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية الكبرى على مستوى الجمهورية في ضوء تداعيات فيروس كورونا، فضلاً عن تطورات خطة الحكومة لنقل الوزارات ومختلف أجهزة ومؤسسات الدولة للعاصمة الإدارية الجديدة.
9- ووجه الرئيس باستمرار العمل والمتابعة الدورية لمختلف الأعمال الإنشائية والمشروعات بالعاصمة الإدارية الجديدة وكذلك المشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مختلف محافظات الجمهورية.
10 - الالتزام بتطبيق أعلى درجات الوقاية وتوفير مقتضيات الأمان والرعاية الصحية للعاملين بالمواقع للحفاظ على سلامتهم.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ومحافظ شمال سيناء والاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي لمشروعات تنمية محافظة شمال سيناء.
11- ووجه الرئيس بمواصلة جهود التنمية بمفهومها الشامل في شبه جزيرة سيناء، خاصةً من خلال الاهتمام بالتجمعات البدوية السكنية، والتي ستساهم في إعادة تنظيم السكن في المنطقة في إطار التخطيط العمراني الذي تقوم به الدولة بشكل مدروس ومكتمل الخدمات.
12 - زيادة الرقعة العمرانية والمجتمعية في سيناء، وتوفير فرص العمل للشباب.
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، وذلك بحضور اللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، واللواء مجدي أنور رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للطرق.
وتناول الاجتماع استعراض آخر مستجدات تنفيذ خطط ومشروعات وزارة الشباب والرياضة على مستوى الجمهورية.
13 - ووجه الرئيس بإتاحة الاستخدام المجتمعي لهيئة إستاد القاهرة ومنشآتها الرياضية الملحقة بعد تأهيلها وتحديثها ورفع كفاءتها، مع تطوير المساحات الخالية غير المستغلة لاستثمارها كهيئة اقتصادية ومجتمعية.
14 - كما وجه الرئيس بإعداد تصور متكامل لتطوير منشآت ومرافق البنية الأساسية للمنظومة الرياضية في مصر، وذلك اتساقاً مع استراتيجية الدولة لبناء الإنسان المصري، فضلاً عن القيمة المضافة لمنظومة الرياضة في مصر ونشر ممارسة الرياضة على مستوى واسع بين جموع الشعب.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد معيط وزير المالية والاجتماع تناول متابعة مؤشرات الأداء المالي خلال الفترة من يوليو 2019 حتى نهاية إبريل 2020، وكذلك التقديرات المحدثة للعام المالي 2019 /2020، وذلك في ضوء تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد.
15 - ووجه الرئيس في هذا الإطار بالمتابعة الدقيقة ودراسة الموقف بانتظام فيما يتعلق بالتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، بهدف العمل على صون المكتسبات التي تحققت نتيجة الإصلاح الاقتصادي، بما فيها ضمان استقرار السياسات المالية، والحفاظ على المسار الاقتصادي الآمن للدولة.
كما اجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ومساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، ووزير الموارد المائية والري، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة.
وتناول الاجتماع تطورات مشروعات وزارة الزراعة في عدد من المجالات، وكذلك مشروع تنمية سيناء.
16 - ووجه الرئيس بالسعي نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل كهدف استراتيجي ومنهج ثابت للدولة، خاصةً من خلال دعم المشروعات الناجحة ذات الإنتاج والعائد المتميز وتعظيم رقعة الأراضي الزراعية.
17 - كما وجه الرئيس بتدعيم منظومة مراكز تجميع الألبان على مستوى الجمهورية ورفع كفاءتها لصالح زيادة الإنتاجية وجودة هذا المنتج الغذائي الهام، مع توفير التمويل اللازم في هذا الصدد.
18 - ووجه الرئيس أيضاً بدعم المشروع القومي للبتلو ومضاعفة حجمه وإنتاجيته، والتوسع في إشراك الجمعيات الأهلية في هذا الإطار لما لها من شبكة تواصل فعالة مع صغار المربين على مستوى الجمهورية وتقديم مشروع نموذجي لهم.
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والاجتماع تناول متابعة المشروعات الاستراتيجية التابعة لوزارة الكهرباء، الهادفة إلى تدعيم منظومة الكهرباء في مصر وتحديث بنيتها التحتية.
19 ووجه الرئيس بإيلاء الأولوية لمنظومة الكهرباء في منطقتي سيناءوجنوب الوادي، وذلك في ضوء ما يمثله قطاع الكهرباء من مكون ذي أهمية قصوى لتنفيذ المشروعات الهادفة نحو تلبية الاحتياجات التنموية لتلك المناطق.
20- كما وجه الرئيس بالإسراع في تطبيق برنامج القراءات الموحد على استخدامات التيار الكهربائي، لتحقيق جدارة التحصيل لصالح الكفاءة المالية لوزارة الكهرباء، ودعم جهود تطوير وتحسين خدمة توفير الكهرباء للمواطنين.
كما اجتمع الرئيس مع رئيس مجلس الوزراء، ووزير النقل والاجتماع تناول استعراض الموقف التنفيذي للمشروعات الحالية لوزارة النقل، خاصةً تطوير وتحديث شبكة السكك الحديدية، وكذلك بحث الحلول لتسوية مديونيات هيئة السكة الحديد، والبالغ إجمالها حوالي 250 مليار جنيه.
21 - ووجه الرئيس بسرعة الانتهاء من خطة تطوير شبكة السكك الحديدية، وإنشاء خطوط جديدة لربط مختلف أنحاء الجمهورية، خاصةً ربط الموانئ بشبكة خطوط السكك الحديدية الحالية بعد تطويرها وتوريد الجرارات وعربات القطارات الحديثة من الشركات العالمية.
22- كما وجه الرئيس بتطوير المناطق المحيطة بالطرق والمحاور الجاري إنشاؤها أو تحديثها على مستوى الجمهورية، على نحو يتناغم مع الإطار العام لجهود الدولة للتخطيط العمراني الحديث والقضاء على العشوائيات والارتقاء بالخدمات العامة.
واجتمع الرئيس السيسي مع الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وذلك بحضور رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، ورئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقائد المنطقة المركزية العسكرية.
واطلع الرئيس خلال الاجتماع على مجمل الأوضاع الأمنية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية الثلاثة الرئيسية على مستوى الجمهورية، وجهود القوات المسلحة لضبط الحدود وملاحقة العناصر الإرهابية، خاصةً في شمال سيناء وكذلك المنطقة الغربية.
23 - ووجه الرئيس بالاستمرار في التحلي بأقصى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي لحماية أمن مصر القومي، معرباً عن التقدير لجهود القوات المسلحة وما تبذله من تضحيات فداءً للوطن ولصون أمنه وسلامته واستقراره ومقدرات شعبه.
واجتمع الرئيس السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
وتناول الاجتماع عدداً من محاور تطوير قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، خاصةً البنية المعلوماتية بالجامعات المصرية المتعلقة بتطبيق نظام الاختبارات الإلكترونية، وذلك في إطار المشروع القومي للتحول الرقمي، فضلاً عن دور قطاع التعليم العالي والبحث العلمي لمساعدة جهود الدولة في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
24 - ووجه الرئيس بإيلاء أهمية قصوى لبناء قاعدة عريضة من النابغين علمياً من طلبة الجامعات، وذلك لصقل جيل من الكوادر الشابة يعزز من جهود الدولة نحو تحقيق التنمية الشاملة في جميع المجالات، مع التركيز على زيادة التخصصات العلمية من الفيزياء والهندسة وعلوم الحاسب التي تمثل الأساس للعلوم والتطبيقات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى تعظيم أعداد الخريجين من الأطباء البشريين في ضوء الدور الهام والحيوي للقطاع الطبي في خدمة الوطن.
25 - كما وجه الرئيس بدعم التجارب الإكلينيكية فيما يتعلق بفيروس كورونا المستجد، خاصةً في ظل التميز الإقليمي والدولي للأبحاث السريرية والمعملية التي أجرتها الجامعات والمراكز البحثية المصرية في هذا الإطار، مع التركيز على الاستفادة من النماذج الناجحة للدول المتشابهة في الظروف البيئية والمجتمعية والصحية مع مصر.
26 - كما وجه الرئيس بدعم آليات التعلم عن بعد في الجامعات عن طريق الاستفادة من الفرص التي تتيحها التكنولوجيا لتيسير العملية التعليمية للطلاب، وذلك في إطار نهج الدولة لتنفيذ التحول الرقمي للتعليم.
27 - ووجه الرئيس أيضاً بالالتزام بالإجراءات الوقائية المشددة الخاصة بالتباعد الاجتماعي وتطهير وتعقيم كافة المنشآت بمختلف الجامعات للحفاظ على صحة وسلامة الطلاب والعاملين.
كما اجتمع الرئيسمع رئيس مجلس الوزراء والاجتماع تناول متابعة آخر المستجدات الخاصة بجهود الدولة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وكذلك الإجراءات الوقائية التي ستطبق خلال إجازة عيد الفطر المبارك، فضلاً عن استعراض جهود مختلف الجهات المعنية بالدولة لإجراء التجارب السريرية والمعملية لتطوير بروتوكولات العلاج لحالات فيروس كورونا.
28 - ووجه الرئيس بالتحديث المستمر لبروتوكولات العلاج من فيروس كورونا بكافة المرافق الصحية المعنية على مستوى الجمهورية وفقاً لأحدث ما تم التوصل إليه على المستوى العالمي، وكذلك تكثيف حملات التوعية لحث المواطنين على الالتزام بالإجراءات الوقائية اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا.
كما شهد الاجتماع استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية الكبرى على مستوى الجمهورية، بما فيها مختلف المدن الجديدة والمجتمعات العمرانية والسكنية الجاري إنشاؤها، فضلاً عن آخر مستجدات تطوير منطقة القاهرة التاريخية، خاصةً ميدان التحرير وعين الصيرة.
29- ووجه الرئيس باستمرار العمل والمتابعة الدورية لمختلف الأعمال الإنشائية والمشروعات القومية الكبرى الجاري تنفيذها في مختلف محافظات الجمهورية.
30 - وكلف بالالتزام بتطبيق أعلى درجات الوقاية ضد فيروس كورونا وتوفير مقتضيات الأمان والرعاية الصحية للعاملين بالمواقع للحفاظ على سلامتهم.
كما شهد شهر مضان عددا من الجولات التفقدية للرئيس عبد الفتاح السيسي حيث تفقد الرئيس بعض المشروعات القومية بالقاهرة والتقى بالمواطنين وشملت الجولة منطقة محور الحضارات بمشروع التطوير الشامل لمنطقة بحيرة عين الصيرة التاريخية ومحيط متحف الحضارة بمصر القديمة والذي يهدف الي استعادة الوجه الحضارى للمنطقة وتحويلها إلى مقصد سياحى متطور والارتقاء بمستواها المعمارى والخدمى.
كما تفقد الرئيس شبكة الكباري التي تم إنشاؤها لربط تلك المنطقة بالمحاور والطرق الرئيسية للعاصمة لتسهيل حركة المرور.
وقام الرئيس ايضا بتفقد مشروعات تطوير محاور شرق القاهرة بكل من مدينة نصر ومصر الجديدة والرحاب، وتحدث الرئيس مع المهندسين والعاملين بتلك المشروعات بشأن ضرورة التشديد علي تطبيق اجراءات الوقاية الصحية لضمان سلامة العمالة بمواقع الإنشاء.
وافتتح الرئيس مشروع التطوير الحضري بشائر الخير 3 بمنطقة القباري بالاسكندرية كما تفقد عددا من الافتتاحات منها المسجد والكنيسة ووحدات الإسكان بالمشروع.
كما شهد شهر رمضان نشاطا حافلا للرئيس عبد الفتاح السيسي خارجيا حيث شارك الرئيس السيسي في قمة مصغرة عبر الفيديو كونفرانس مع عدد من القادة الأفارقة.
وحضر القمة سيريل رامافوزا رئيس جمهورية جنوب أفريقيا والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي، ورؤساء كينيا ومالي والكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى رؤساء الجابون والنيجر وتنزانيا ورواندا وتشاد ومدغشقر ورئيس الوزراء السوداني، بصفتهم الرؤساء الحاليين للتجمعات الاقتصادية الإقليمية المختلفة في أفريقيا، إلى جانب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ورئيس مركز الاتحاد الأفريقي لمكافحة الأمراض.
والقمة المصغرة جاءت لمتابعة نتائج القمم السابقة بين القادة الأفارقة للتباحث بشأن تداعيات انتشار وباء كورونا المستجد علي الدول الأفريقية ومناقشة سبل التعامل مع هذه الأزمة.
وأكد الرئيس في هذا الصدد ضرورة استمرار التواصل بين الدول الأفريقية لتنسيق الجهود وتعزيز العمل القاري المشترك بشأن مواجهة فيروس كورونا، فضلاً عن الأهمية الكبيرة للتجمعات الاقتصادية الإقليمية بأفريقيا في هذا الخصوص.
واشار إلى أهمية النتائج التي خلصت إليها القمم الأفريقية المصغرة السابقة، خاصةً ما يتعلق بتأسيس ائتلاف رجال الأعمال الأفارقة، وذلك لحشد الموارد والمساهمة في تنفيذ المشروعات ذات الصلة في إطار المسئولية المجتمعية للقطاع الخاص.
كما أكد الرئيس في ذات السياق أهمية تعزيز التحرك مع مؤسسات التمويل الدولية والشركاء الدوليين لدعم الدول الأفريقية على المستوى الاقتصادي على المديين المتوسط والطويل في ظل التداعيات السلبية على اقتصاديات الدول نتيجة انتشار وباء كورونا، وذلك إلى جانب توفير الدعم اللازم من الإمدادات الطبية والوقائية.
و استعرض الرئيس أيضاً تجربة مصر في التعامل مع أزمة فيروس كورونا، خاصةً ما يتعلق بدعم القطاعين الصحي والاقتصادي، مشيراً إلى أن تلك التجربة أظهرت أهمية التكاتف والترابط بين الشعوب ومؤسسات دولها في إطار من العمل الجماعي لمواجهة التحديات الناجمة عن الأزمات المماثلة.
كما جدد الرئيس التأكيد على أن مواجهة تداعيات انتشار وباء كورونا ينبغي أن تتم بالتوازي مع باقي الجهود القارية لمكافحة مختلف المخاطر التي تهدد أمن واستقرار الدول الأفريقية، خاصةً الإرهاب والفكر والمتطرف.
وشهد الاجتماع استعراض الوضع الحالي لانتشار فيروس كورونا المستجد في مختلف أقاليم القارة، بما فيها معدل انتقال العدوى وأعداد الإصابات والوفيات.
كما شهد الاجتماع التوافق حول استمرار التنسيق مع دول مجموعة العشرين لتنفيذ والبناء على ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الأخير لقمة المجموعة لدعم الدول الأفريقية فيما يتعلق بحشد التمويل التنموي وتقديم المساعدة المالية الدولية لمواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية والصحية المترتبة على أزمة فيروس كورونا، فضلاً عن العمل على تعزيز قدرات الدول الأفريقية لتشخيص فيروس كورونا وكذا تبادل أفضل الممارسات والخبرات في هذا الصدد.
كما تلقى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من عمران خان، رئيس وزراء باكستان".
وعبر رئيس الوزراء الباكستاني عن اعتزاز بلاده بما يربطها بمصر من روابط ممتدة وعلاقات وثيقة، مثمناً دعم مصر لمبادرة الباكستان الدولية لتخفيف عبء الديون عن الدول الفقيرة والنامية في ظل التداعيات الاقتصادية الناتجة عن جائحة فيروس كورونا المُستجد.
كما تناول الاتصال تبادل الرؤى بشأن جهود البلدين لمكافحة انتشار فيروس كورونا، حيث تم التوافق حول التنسيق بين مصر وباكستان لتبادل الخبرات والتواصل بين الأجهزة المعنية بجهود المكافحة وإجراءات الوقاية الصحية.
الرئيس من جانبه، أشاد بتميز العلاقات الثنائية التاريخية بين مصر وباكستان، مؤكداً حرص مصر على الدفع قدماً بأطر التعاون الثنائي بين البلدين على شتى الأصعدة، لا سيما فيما يتعلق بالمستوى الاقتصادي وتعظيم حجم التبادل التجاري.
كما شارك الرئيس السيسي في قمة حركة عدم الانحياز عبر تقنية الفيديو كونفرانس، والتي عقدت تحت عنوان "متحدون في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد"، وذلك بمشاركة عدد من رؤساء الدول والحكومات الأعضاء في الحركة، وعلى رأسهم الرئيس إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان والرئيس الحالي للحركة، إلى جانب رئيس الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وسكرتير عام الأممالمتحدة، ومدير عام منظمة الصحة العالمية، ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية.
وهذه القمة جاءت بهدف التباحث والتنسيق بين الدول الأعضاء بحركة عدم الانحياز بشأن تداعيات انتشار وباء كورونا المستجد، ومناقشة سبل التعامل مع هذه الأزمة من كافة جوانبها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
وأكد الرئيس في كلمته خلال القمة أهمية التعاون والتضامن الدولي من أجل الاستجابة الفاعلة والعاجلة لأزمة كورونا، خاصةً من خلال العمل على ضمان توفير المستلزمات الطبية والوقائية اللازمة، وتكثيف جهود البحث العلمي لتطوير دواء ولقاح لفيروس كورونا، وتضافر الجهود الدولية لدعم الدول النامية وتقديم حزم تحفيزية لاقتصاداتها، والحد من تأثير الأزمة على الأمن الغذائي العالمي.
كما أكد الرئيس أن حركة عدم الانحياز يتعين أن تضطلع بدور جوهري في هذا الخصوص، وذلك في ظل كون مصر من الدول المؤسسة للحركة، وانطلاقاً من أنها تمثل إطاراً هاماً وواسع النطاق لتنسيق مواقف الدول النامية إزاء مختلف القضايا المطروحة على أجندة النظام الدولي.
وشهدت القمة التوافق حول أهمية قيام الدول الأعضاء بحركة عدم الانحياز بتعزيز تعاونهم على كافة المستويات لمواجهة انتشار فيروس كورونا، خاصةً من خلال تبادل الخبرات والتعاون بين السلطات الصحية الوطنية، وذلك في ظل الآثار السلبية غير المسبوقة لهذه الأزمة على المجتمعات والاقتصاديات، والتي من شأنها أن تعوق التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة بالدول النامية.
كما هنأ الرئيس رئيس وزراء العراق علي ثقة البرلمان وتشكيل الحكومة".
وأجرى الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً مع مصطفى الكاظمي، رئيس وزراء جمهورية العراق".
وتقدم الرئيس بالتهنئة لمصطفى الكاظمي على نجاحه في نيل ثقة البرلمان العراقي وتشكيل الحكومة، مؤكداً سيادته دعم مصر الثابت لأمن واستقرار العراق الشقيق، والاعتزاز بالروابط الأخوية الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين مصر والعراق".
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء العراقي عن امتنانه لتهنئة السيد الرئيس، مشيداً بعمق ومتانة العلاقات الاستراتيجية بين مصر والعراق، ومؤكداً الحرص على تعزيز أطر التعاون الثنائى المشترك فى شتى المجالات، والتقدير للجهود المصرية الداعمة للشأن العراقى، وكذلك الدور المصري الحيوي في تعزيز آليات العمل العربي المُشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة.
كما تلقي الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من الملك حمد بن عيسى ملك البحرين".
والاتصال تناول بعض موضوعات العلاقات الثنائية بين مصر والبحرين، وذلك في إطار المسيرة المتميزة للتعاون بين البلدين الشقيقين، فضلاً عن بحث تطورات عدد من الملفات الإقليمية المختلفة ذات الاهتمام المشترك.
كما تم خلال الاتصال التباحث بشأن جهود البلدين لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، حيث تم التوافق حول التنسيق المشترك في هذا الإطار من خلال تبادل أفضل الخبرات والتواصل بين الأجهزة المعنية بجهود المكافحة وإجراءات الوقاية الصحية.
كما تلقي الرئيس السيسي اتصالاً هاتفياً من الرئيس سيريل رامافوزا، رئيس جمهورية جنوب أفريقيا".
الاتصال تناول مستجدات عدد من الملفات المطروحة على أجندة الاتحاد الأفريقي، في ضوء تولي جنوب أفريقيا رئاسته الحالية وكذا عضوية مصر في الترويكا الأفريقية.
وتم التباحث حول جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا في أفريقيا، وتم التوافق حول مواصلة الجهد الأفريقي المشترك لمواجهة انتشار الفيروس واحتواء تداعياته الاقتصادية والاجتماعية على الدول الأفريقية وتقديم المساعدات الطبية، لا سيما من خلال استغلال الموارد المتاحة حالياً في إطار الاتحاد الأفريقي من خلال الصندوق الذي تم تدشينه لدعم احتياجات دول القارة لمكافحة الفيروس، وذلك بجانب التعاون مع الشركاء الدولين، مع أهمية عدم تأثير الانشغال بأزمة كورونا علي جهود مكافحة الإرهاب بالقارة.
كما تناول الاتصال تعزيز التعاون الثنائي بين مصر وجنوب أفريقيا في مختلف المجالات، حيث أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز العلاقات التاريخية والأخوية القائمة مع جنوب أفريقيا على الصعيد القاري والدولي، ودفع الحوار الاستراتيجي بين البلدين في قضايا السلم والأمن والتنمية الاقتصادية بالقارة، وذلك لما للدولتين من ثقل محوري فعال داخل القارة الأفريقية.
من جانبه؛ أشاد الرئيس رامافوزا بالتنامي المتواصل في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، معرباً عن تقديره الكبير لمصر وشعبها وقيادتها، ومنوهاً بوجود آفاق واسعة لتطوير العلاقات ودفع أطر التعاون المشترك بين مصر وجنوب أفريقيا في مختلف المجالات علي المستوي الثنائي والقاري.
وشارك الرئيس السيسي في اجتماع مجموعة الاتصال الأفريقية حول ليبيا على مستوى رؤساء الدول والحكومات عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وذلك بمشاركة "دنيس ساسو نجيسو"، رئيس جمهورية الكونغو ورئيس المجموعة، ورئيس جنوب أفريقيا، وكذلك ممثلي رئيسي الجزائر وتشاد، فضلاً عن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ومفوض السلم والأمن بالاتحاد الأفريقي، وممثل عن سكرتير عام الأممالمتحدة.
الاجتماع تناول التباحث بشأن آخر تطورات القضية الليبية، ومناقشة سبل التنسيق وتعزيز الجهد الأفريقي المشترك لتسويتها.
وأكد الرئيس في كلمته خلال الاجتماع موقف مصر الثابت من الأزمة الليبية والمتمثل في ضرورة التوصل لحل سياسي للأزمة، والحفاظ على سيادة ليبيا وأمنها ووحدة أراضيها، بالإضافة إلى الدعم الكامل لإرادة الشعب الليبي واختياراته، ورفض التدخلات الخارجية في الشئون الداخلية الليبية، أخذاً في الاعتبار أن استقرار دولة ليبيا الشقيقة يعد من أهم محددات الأمن القومي المصري.
كما شدد الرئيس على أهمية إيلاء مكافحة الإرهاب في ليبيا أولوية خاصة من قبل الجانب الأفريقي، لما يمثله من تهديد لاستقرار وأمن دول الجوار الليبي والقارة الأفريقية ككل، مؤكداً في هذا الصدد أن مصر لم ولن تتهاون مع الجماعات الإرهابية أو الأطراف التي تدعمها مهما كانت الظروف.
كما أكد الرئيس مساندة مصر لجهود الاتحاد الأفريقي في حل الأزمة الليبية، مشيراً في هذا الإطار إلى أهمية تحقيق التكامل والاتساق بين الجهود الأفريقية والأممية والدولية في ليبيا، فضلاً عن ضرورة التنسيق بين الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية بشأن جهود حل القضية الليبية في ضوء أنها تعد قضية عربية أفريقية بالأساس.
وشهد الاجتماع التوافق حول استمرار مجموعة الاتصال في جهودها لتسوية الأزمة الليبية، وذلك بالتعاون الوثيق مع الأممالمتحدة والمجتمع الدولي، خاصةً ما يتعلق بتطبيق مخرجات مؤتمر برلين في هذا الشأن، وذلك بهدف العمل على التوصل إلى حل سياسي للأزمة، فضلاً عن إدانة استمرار التدخلات الخارجية في ليبيا.
كما تبادل الرئيس السيسي التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك مع ملوك السعودية والأردن والبحرين وأمير الكويت وولي عهد أبو ظبي ورؤساء الجزائر وتونس وفلسطين والعراق والمجلس السيادى السودانى.