رأى وزير الدفاع الإسرائيلي "موشيه يعالون" ضرورة تشديد الموقف الدبلوماسي الدولي من النظام الإيراني والعقوبات المفروضة عليه ليدرك أن خيار التعامل معه عسكريًا مطروح على الطاولة إضافة إلى ضرورة وقف المشروع النووي العسكري الإيراني. وبحسب الإذاعة العامة الإسرائيلية أن "يعالون اعتبر" خلال اجتماعه بنظيرة الأمريكي "تشاك هيجل" بواشنطن أن الانتخابات الرئاسية في إيران لن تأتي بتغيير لأن اليد العليا واتخاذ القرارات في يد المرشد الأعلي الإيراني " اية الله على حامنئي". ولفت التقرير إلى أنه بعد فرز أكثر من %36 من الأصوات في الانتخابات الرئاسية الإيرانية أن المرشح المعتدل "حسن روحاني" يتقدم بفارق هائل على منافسِيه المحافظين، حصل روحاني على ما يزيد عن 50% من الأصوات علما بان هذه النسبة تكفيه للفوز في الجولة الانتخابية الاولى. وذكر تقرير لوكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية أن تل أبيب ستشتاق للرئيس الإيراني المنتهية ولايته "محمود أحمدي نجاد"، ونقلت الوكالة عن تقارير إعلامية إسرائيلية، أن حكومة تل أبيب بالغت في الحملات الدعائية ضد إيران بعدما منحها نجاد المادة الإعلامية التي تلزمها من أجل ذلك. وقال الصحفيان الإسرائيليان"نداف ايال وابياهو بن نون" أن انتهاء ولاية "نجاد" يعتبر ضربة قوية ضد الإعلام والدبلوماسية الإسرائيلية، حيث تعيش إسرائيل منذ 8 سنوات إعلاميا ودبلوماسيا على طريقة عمل وتصريحات نجاد بعد تفاخره ببرنامج إيران النووي المعادي لإسرائيل ورفضه الاعتراف بوقوع الكارثة النازية ضد اليهود ماسهل على الخارجية الإسرائيلية شن حرب إعلامية ضد إيران امام الغرب والعالم بعدما تحول نجاد إلى كاريكاتير معادي للغرب يسهل استفادة إسرائيل منه.