جامعة القاهرة تفتح باب المشاركة في مسابقة القرآن الكريم لكافة الراغبين من أنحاء العالم

بعد ساعات قليلة من إعلان جامعة القاهرة، عن مسابقتها لأفضل تلاوة للقرآن الكريم بين طلابها، تلقى الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عددًا كبيرًا من الطلبات للتوسع في الفئات المشاركة من غير المنتسبين لجامعة القاهرة وطلاب الجامعات الأخرى والعاملين وأعضاء هيئة التدريس من مصر وخارجها بحيث تكون عامة ولا تقتصر على طلاب جامعة القاهرة فقط.
جامعة القاهرة: إصابة وكيل كلية طب الأسنان بفيروس كورونا
الإثنين 4 مايو 2020
رئيس جامعة القاهرة يشكل لجنة لتيسير إجراءات علاج المرضى بالمعهد القومي للأورام
الإثنين 4 مايو 2020

من جانبه قرر الخشت، التوسع في مسابقة الجامعة بحيث يتم العمل على مسار موازي للأساتذة والموظفين والكبار بالقواعد نفسها، بالإضافة إلى فتح الاشتراك لغير منسوبي جامعة القاهرة بالتقديم بنفس القواعد والشروط، مشيرًا إلى أن الجامعة ترحب بالجميع خاصة وأن التوسع سيثري المسابقة.

وأكد الخشت، أن زيادة عدد المشاركين من الجامعة وخارجها ستساهم في رؤية وهدف المسابقة وهي محاولة استعادة روح المدارس المصرية الأصيلة في تلاوة القرآن وبروح جديدة و الارتقاء بذوق الأداء والاستماع، مشيرا إلي أنه علي المتقدم تقديم فيديو مسجل، لمدة 3 دقائق، مع الالتزام بالقراءة وفق قواعد التلاوة الصحيحة، ويمكن الاشتراك بأية قراءة من القراءات السبع المعتمدة، ويشترط التفرد في الأداء، وعدم التقليد، ويرسل الفيديو المسجل على إيميل youth.cu.edu.eg2020@gmail.com

وأشار الخشت، إلى أن أخر موعد لتلقي المشاركات 20 رمضان، ويمنح الفائز الأول 10 آلاف جنيه والثاني 5 آلاف جنيه والثالث 3 آلاف جنيه، علي أن يتم تشكيل لجنة من كبار القراء والأساتذة المتخصصين لتقييم الفيديوهات المرسلة من المتسابقين.

يذكر أن مسابقة جامعة القاهرة تحاول إعداد جيل يكمل بروح جديدة الخط الذي بدأ بالشيخ محمد رفعت مرورًا بالشيوخ: الحصري، والمنشاوي، وعبد الباسط، ومصطفى اسماعيل ،والبنا، حتى الشيخ محمود الخشت قارئ مسجد السيدة نفيسة ورفاقه من القراء المتميزين.

ووجه الخشت الشكر إلى أرواح الشيوخ رحمهم الله تعالى، الشيخ عامر عثمان شيخ عموم المقاريء المصرية الأسبق والأستاذ الحبيب الذي علم أجيالاً فنون التجويد، والشيخ محمود خليل الحصري، والشيخ عبد الأحد، والشيخ ابراهيم من وزارة الاوقاف، والشيخ فاخر ، قائلًا:" لكم جميعًا مني محبة لا تغيب".