قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن دور العلماء المخلصين والمؤمنين الموحدين هو عمارة الدنيا بصحيح الدين، وفهم مقاصده السامية فهمًا مستنيرًا. وزير الأوقاف: إذا استمر انتشار كورونا فما ينطبق على شعبان ينطبق على رمضان السبت 4 أبريل 2020 وزير الأوقاف ل"فيتو": صرف مساعدة مالية للأيتام قبل شهر رمضان السبت 4 أبريل 2020 وأشار إلى أن واجب العلماء هو الحفاظ على النفس والمال والعرض والعقل من منطلق صحيح الدين، وليس تخريب العامر وهدم الدول، وتعريض الحرث والنسل والأنفس للهلاك باسم الدين جهلًا أو متاجرة بعواطف بعض العامة من قِبل جماعة الفتنة والضلال التي لا تعرف سوى الهدم والفساد والإفساد، أو من بعض الجهلة الأدعياء أصحاب العقول المتحجرة الذين لا حظ لهم من العلم ولا الفقه ولا الفهم المستنير. وأكد وزير الأوقاف أن جميع إجراءات دفع الهلاك عن النفس البشرية واجبة شرعًا، من باب ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. وأضاف أن مخالفة هذه الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تقررها السلطات والجهات المختصة إثم ومعصية، سواء تعلق ذلك بالعزل الذاتي، أم بالحجر الصحي، أم بتعليق الجمع والجماعات، (ويستوي الأمر في ذلك في رمضان وغير رمضان)، أم بتعليق الحج والعمرة. وزير الأوقاف ينهي خدمة إمام وخطيب مسجد في أسيوط وأوضح أن مقصد الحفاظ على النفس البشرية مقدم على سائر الفروع طالما أن الحاكم في ذلك هو العذر والضرورة ودرء المفسدة الذي هو مقدم على جلب المصلحة، ولا سيما أن المفسدة المترتبة على مخالفة توجيهات أولي الأمر عظيمة وهي هلاك النفس بل هلاك الأنفس، وهذا سر من أسرار عظمة الإسلام في الحفاظ على النفس: "وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ".