قال يوسف محمد يوسف رئيس قرى درب الأربعين إن بعد المنطقة عن مركز الخارجة 150 كم حرمها من خدمات كثيرة في مجال التعليم والصحة. وأضاف يوسف إن أهالي الأربعين يعانون نقصا شديدا في المجال الصحي خاصة أن هناك طبيبا واحد فقط هو الذي يشرف عليها والوحدات الصحية بها عجز كبير في كميات من الأدوية حتى أمصال العقارب والأفاعى لا تتوفر بها خصوصا أن المنطقة معروفة بالعقارب والثعابين بسبب طبيعتها مما يعرض لادغيها للموت المحقق حيث أن أقرب مستشفى إليهم هي مستشفى باريس المركزى بنحو 40 كم. وأضاف يوسف أن قرى الأربعين بها مشاكل كثيرة في الآبار المعطلة والتي يتأخر تصليحها لشهور عدة مما يتسبب في هلاك محاصيل الفلاحين بسبب بعد المسافة. حيث أن هناك آبار كثيرة تعمل بالديزل متكررة الأعطال وأضاف يوسف أن 90% من سكان المنطقة يعملون في الزراعة وتكرر تعطل تلك الآبار يهدد بتشريد المئات منهم.