أكدت مصادر مطلعة أن المجلس القومى لحقوق الإنسان اضطر للإعلان عن أن الدكتور محمد البلتاجى القيادى الإخوانى والدكتور أسامة رشدى القيادى بالجماعة الإسلامية، ذهبا كممثلين له للتفتيش على السجون التي تضم عددا كبيرا من المساجين الإسلاميين رغم أن ذلك منافٍ للحقيقة. وأوضحت المصادر أن وسائل الإعلام عندما نشرت خبر زيارتهما لسجن وادى العقرب اضطر المجلس إلى أن يصدر بيانا ليمنحهما غطاء شرعيا لزيارتهما للسجن التي لم تكن معلنة سابقا على غير عادة المجلس في أي من زياراته.