أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤن الصحة والوقاية أن الوضع فيما يخص فيروس كورونا في مصر ما زال مطمئنا، والأعداد ما زالت محدودة والوفيات قليلة مقارنة بما يحدث بدول العالم، وجزء من الوفيات التي حدثت في مصر نتجية أمراض مزمنة أخرى مصاب بها المريض. وأعرب مستشار الرئيس عن أمله ألا تزيد أعداد المصابين أو الوفيات عن هذا القدر وألا تتضاعف، مشيرا إلى أن الإجراءات التي تتم على مستوى الدولة، والتي تتخذها الوزارات، تهدف إلى القضاء على هذا الفيروس والحد من انتشاره، والجميع يعمل كوحدة واحدة. وأضاف تاج الدين أن هذا الأسبوع وال10 أيام المقبلة هي الأهم والأكثر انتشارا للفيروس، وفقا للمتابعة العلمية الدقيقة لما يحدث في العالم من تطورات هذا المرض، ومتابعة الدورة الفيروسية لكورونا في العالم. وتابع عوض تاج الدين أن فيروس كورونا يتصاعد إلى أن يصل إلى الذروة ويثبت ثم تنخفض أعداد الإصابة. وقال: وبمتابعة ما حدث في الصين وإيطاليا وأوروبا عامة وجدنا أن الفترة الحالية تعتبر ذروة الفيروس وانتشاره بشكل ضخم. وقال مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية: إن كبار السن الأكثر عرضة للوفاة من فيروس كورونا، موضحًا أن 85% من الحالات المصابة إذا عزلت نفسها في المنزل يمكن شفاؤها بسهولة. وأوضح أن حالات الوفاة بفيروس كورونا غالبيتها تنحصر في الأعمار ما بين 70 إلى 75 عامًا والذين يعانون من أمراض مزمنة، لافتًا إلى أن الإفراط في الكحول والكلور يتسبب في أمراض الصدر. وأكد: أنه حتى وقتنا هذا لا يوجد علاج فعال للشفاء من فيروس كورونا، ولكن الأدوية التي يتم التعامل بها مع حالات كورونا قديمة وتعمل على تخفيف الأعراض. ولفت: إلى أن استخدام أدوية الفيروسات السابقة مثل "الإنتر فيرون" وأدوية الملاريا والمضادات الحيوية أثبتت أن لها نتائج جيدة ولكن جميعها لا تزال تحت التجربة. يتابع الرئيس عبد الفتاح السيسي عن كثب تطورات الموقف الوبائي العالمي لفيروس "كورونا المستجد"، وكذلك خطة وزارة الصحة والسكان الاحترازية في هذا الشأن على المستوى الوطني للتعامل مع أي تداعيات محتملة لفيروس كورونا المستجد حيث عقد الرئيس السيسي العديد من الاجتماعات مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وعدد من الوزراء وكبار المسئولين كما أصدر العديد من القرارات والإجراءات للتخفيف عن كاهل المواطنين من تداعيات فيروس كورونا.
