نفى المركز الإعلامي بمجلس الوزراء ما تردد في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء حول انتشار أسراب من الجراد الأسود بالمناطق الحدودية المصرية. وزير الزراعة: 55 قاعدة للكشف عن أسراب الجراد الصحراوى الإثنين 16 مارس 2020 مع انشغال العالم بكورونا.. الجراد يهدد منطقة الشرق الأوسط بالمجاعة الإثنين 9 مارس 2020
وتواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لانتشار أي أسراب من الجراد الأسود أو غيره بأي منطقة من المناطق الحدودية المصرية.
وشددت الوزارة على جاهزية الوزارة وامتلاكها خطة متكاملة للتصدي لأي هجوم للجراد، فضلا عن رفع حالة الطوارئ القصوى منذ بداية موسم الشتاء كإجراء احترازي، وكذلك تنفيذ عمليات مسح شاملة بشكل يومي، تحسباً لأي هجوم مفاجئ للجراد ولمنع وصوله باتجاه الأراضي الزراعية.
وقالت وزارة الزراعة إنه في إطار خطتها لمكافحة أي هجوم لأسراب الجراد، فقد اتخذت "الإدارة العامة لمكافحة للجراد" عدة إجراءات متبعة تعمل عليها، لمواجهة أي من تجمعات أو أسراب الجراد الصحراوي - إن وجدت - والقضاء عليها قبل وصولها إلى الزراعات بوادي النيل أثناء هجرتها، وذلك من خلال إنشاء خطوط دفاعية على السواحل والحدود المصرية يليها خط دفاع ثان بعمق الصحراء ثم الدفاع الأخير على الزراعات، هذا بالإضافة إلى قيام "فرق عمال الجراد" بمتابعة دورية على مدار اليوم لرصد وتتبع أية تجمعات لأفراد الجراد الصحراوي للتعامل الفوري معها.
وأضافت الوزارة أن لجان مسح واستكشاف الجراد الصحراوي تعمل حاليًا على مكافحة تجمعات فردية لحوريات الجراد بكافة المناطق الحدودية للدولة، وبشكلٍ دوري كإجراء احترازي تحسباً لدخول الجراد، خاصةً بعد هطول الأمطار الفترة الماضية، والتي نتج عنها كساء أخضر وهو المصدر الرئيسي لتغذية الجراد الصحراوي، بالإضافة إلى توفير كافة المعدات والمبيدات لمواجهة الجراد، ذلك بالتنسيق مع منظمة الأغذية والزراعة «الفاو» التابعة للأمم المتحدة، فضلاً عن متابعة التقارير والتحذيرات الصادرة عن المنظمات الدولية والأرصاد تحسبًا لأي هجوم مفاجئ للجراد. وفي النهاية.
وناشدت جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة قلق المواطنين.