أطلقت وزارة التربية والتعليم اليوم بالتعاون مع مؤسسة البحث العلمي المشروع الوطني للقراءة ضمن رؤية مصر 2030، بحضور الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم ونجلاء الشمسي رئيس مجلس أمناء مؤسسة البحث العلمي. وزير التعليم العالي يتفقد مدينة العلوم لأبحاث وصناعة الإلكترونيات الإثنين 16 مارس 2020 بدء تطبيق التعليم عن بعد للطلاب على موقع جامعة المنيا الإثنين 16 مارس 2020
ويشمل المشروع 4 مسابقات الأولى لطلاب المدارس والمعاهد الأزهرية والثانية لطلاب الجامعات والثالثة للمعلمين والرابعة للمؤسسات التنموية بجوائز تصل إلى 20 مليون جنيه في أفرع الجائزة الأربع.
ويعد المشروع الوطني للقراءة هو مشروع ثقافي تنافسي وهو مشروع يتسق مع رؤية مصر2030 ، ويتوافق مع أجندة وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والثقافة ورؤية الأزهر الشريف ورسالته.
وأوضحت نجلاء الشمسي أن المشروع الوطني يهدف إلى تشجيع القراءة لدى فئات المجتمع المصري وجعلها ممارسة يومية لدى طلاب المدارس/ المعاهد والجامعات والمعلمين تمكنهم من تحصيل المعرفة وتطبيقها وإنتاج الجديد منها، وكذلك يهدف إلى تحفيز المؤسسات التربوية والمجتمعية والإعلامية لجعل الاهتمام بالقراءة جزءا من أولوياتها وصولا لمجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر.
وأشارت إلى أن المشروع الوطني للقراءة يرتكز على أربع أبعاد يمثل كل بعد منافسة خاصة بفئة معينة وهي:
• البعد الأول: التنافس المعرفي (منافسة في القراءة لطلبة المدارس/ المعاهد). • البعد الثاني: المدونة الماسية (منافسة في القراءة لطلبة الجامعات). • البعد الثالث: المعلم المثقف (منافسة في القراءة خاصة بالمعلمين). • البعد الرابع: المؤسسة التنويرية (منافسة للمؤسسات المجتمعية).
ويهدف المشروع الوطني للقراءة إحداث نهضة في القراءة عبر جعلها أولوية لدى فئات المجتمع، إذ تحقق استدامة معرفية تجعل جمهورية مصر العربية متصدرة ثقافيا بأطفالها وشبابها وسائر مواطنيها.
مصدر بالتعليم ينصح طلاب ثالثة ثانوي بمتابعة نماذج تدريب الوزارة
ويهدف المشروع الوطني للقراءة إلى: 1 .تنمية الوعي بأهمية القراءة لدى المجتمع المصري؛ لتحقيق المشهد الثقافي المنشود. 2 .تمكين الأجيال من مفاتيح الابتكار عبر القراءة الإبداعية الناقدة المنتجة للمعرفة. 3 .تعزيز الحس الوطني والشعور بالانتماء عبر دعم القيم الوطنية والإنسانية. 4 .إثراء البيئة الثقافية في المدارس/ المعاهد والجامعات بما يدعم الحوار البناء والتسامح وقبول الآخر. 5 .تشجيع المشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة. 6 .العناية بكتب الناشئة عبر إثراء المكتبات ورفع جودة المحتوى والإخراج. 7 .تقديم مشروع ثقافي نموذجي مستدام قائم على أسس علمية لتشجيع مشروعات مماثلة.
الجوائز والتكريم ورصدت لكل منافسة جوائز متنوعة بلغت خمسة ملايين جنيه مصري لكل منافسة؛ تشمل جوائز مالية ورحلات للأوائل على مستوى الجمهورية، إلى أكثر مكتبات العالم تميزا مثل: (المكتبة الوطنية في سنغافورة أو اليابان) مع التغطية الإعلامية الكاملة.
والمشروع الوطني للقراءة هو منافسة بين أطفال وشباب ومعلمين ومؤسسات، والفائز بلدنا العظيم مصر.
ويهدف المشروع للتوجه إلى عقل المتلقي ووجدانه لكسب تأييده الكامل نحو تحقيق المشهد الثقافي المصري المنشود، والتحفيز والبهجة في تقديم العبارات، والحداثة في اختيار طرق العرض، المصحوبة بالابتسامة والنبرة المؤثرة عند الحوار عن المشروع الوطني للقراءة.
كما يهدف المشروع للابتعاد عن الطرح التقليدي الأكاديمي، والتزام الخطاب المشوق سهل المحتوى عند تناول المشروع الوطني للقراءة. التحفيز للمشاركة في المنافسات هو القيمة الحقيقية للجوائز المالية؛ إذ الفائز هو الشعب المصري بجميع فئاته.
وأهم الضمانات لتحقيق أهداف المشروع هو تكاتف فئات المجتمع، وتشاركها المسؤولية، وإيمانها ألا بديل عن الإنجاز إلا الصدارة فيه وتسليط الضوء على واقع القراءة في الوطن العربي، ومقارنته بالواقع العالمي، مع بيان مقدرات مصر وقدرتها على الصدارة عالميا في معدلات القراءة.