بالرغم من حبي للزمالك ولكن أمام المصلحة العامة لا بد أن نتوقف.. اللاعب الذي يلعب على وتر الجمهور هو الخاسر الأول.. وأين الروح الرياضية عندما يقود نجم الجماهير للهتاف ضد ناد آخر.. وللأسف الشديد هناك من يدافع عنه. شيكابالا يحتفل مع جماهير الزمالك عقب الفوز علي الترجي بأبطال أفريقيا الجمعة 28 فبراير 2020 مرتضى منصور: "الجنايني عاقب شيكابالا ولم ير ثنائي الأهلي" الإثنين 24 فبراير 2020
الأهلي جمد كهربا وأدخله الثلاجة لأنه تحول إلى جمهور في لقاء السوبر وهنا لا بد أن أشيد بالقرار لأنه كان بالفعل شرارة الأحداث في السوبر وربما كان السبب الرئيسي في هزيمة فريقه في السوبر.
لاعب بحجم شيكابالا تجاوز ال34 عاما وما زال يمارس أفعالا صبيانية لا ترقى إلى نجم كبير وقائد فريق علما بأن البطولات الكثيرة التي حققها الزمالك خلال السنوات الأخيرة لم يكن له يد فيها وإنما هناك أبطال من نوعية طارق حامد ومحمود علاء وأيمن حفني وبن شرقي وغيرهم الكثيرين كانوا خير مدافعين عن الفانلة البيضاء.
اقرأ أيضا: رضا عبد العال: "كنت أُفضِّل عدم مشاركة شيكابالا أمام الترجي.
أتمنى أن نغلب المصلحة العامة على المصالح الشخصيه وعلى شيكابالا أن يدرك أن انضمامه للفريق شرفي لأن الجميع يعرف حالته البدنية وبالتالي فإن عمره في الملاعب أصبح قصيرا جدا فهناك لاعب بحجم محمد عبدالشافي نموذج للاعب المثالي لأنه لا يشغل نفسه بما يدور خارج الملعب، وأعتقد أن دوره في البطولتين الأخيرتين لا ينكره إلا جاحد.
الحقيقة أن ما يفعله ويمارسه شيكابالا ومن على شاكلته من اللاعبين والإعلاميين يجب أن يتوقف فورا.. ما يقوله أحمد عيد عبدالملك وأحمد بلال واخرين هو قمة المهزلة ولا بد من وقفه.
ليس مطلوبا من الزملكاوي أن يشجع الأهلي وأيضا العكس ولكن المطلوب التحلي بالروح الرياضية والتي من أجلها نمارس كرة القدم أما إذا كانت الكرة ستكون سببا في انهيار الأخلاق وإزهاق الأرواح فلتذهب إلى الجحيم.
كفانا لعب على مشاعر الجماهير التي تنفق الغالي والنفيس من أجل المتعة أمام لاعبين ومنظومة كروية تحقق اكبر استفادة من اللعبة ذاتها.
دعونا مرة واحدة نعمل من أجل الوطن ولا تحركنا الأهواء قبل أن يضيع كل شيء لأن ما نمارسه يمنع عودة الجمهور وما يرتكبه هؤلاء سببا في خسارة الأندية بعد أن أصبحت الشركات تهرب من بيزنس كرة القدم.
أتمنى ألا تخرج الأندية للدفاع عن لاعب يتجاوز في حق نفسه وناديه على حساب قيم المجتمع.
كتبت ولا أخشى نبرة المتعصبين من هنا أو هناك ولست قلقا من أن يقول هذا أو ذاك إني أطلق شعارات.
أتمنى أن يبادر الوزير إلى تبني مشروع… لا للتعصب... لا للتحفيل... ولا أدري أين اتحاد الثقافة الرياضية من كل هذا... المهم أننا نفتح الملف وأتمنى أن يجد صدى لدى الإعلام المحترم في الفضائيات حتى يتوقف دعاة الفتنة من الأحمر والأبيض... وعلى الله قصد السبيل.