توفى، منذ قليل، الكاتب الكبير لينين الرملى، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز ال75 عاما. وفاة الكاتب المسرحي "لينين الرملي" عن عمر ناهز ال75 عاماً الجمعة 7 فبراير 2020 محمد صبحي: تكريم الدولة لبعض الفنانين مقدمي الأعمال السلبية يؤثرعلى الشباب| صور الإثنين 3 فبراير 2020
وولد لينين فتحي عبد الله فكري الرملي في 18 أغسطس 1945 بالقاهرة، وهو كاتب مسرحي مصري بارز، واستطاع أن يكون ثنائياً فنياً مع الممثل محمد صبحي في العديد من أبرز مسرحياته، وأصبح رفيق الكفاح والمشوار الفني له وحققا سويا نجاحات كثيرة فى المسرح.
مشوار طويل من الأعمال الفنية التي جمعت ما بين الفنان الكبير محمد صبحي والكاتب لينين الرملي، التي مازالت عالقة في الأذهان حتى الآن، فقد قدما أعظم الأعمال في تاريخ المسرح المصري على مدار سنوات.
اقرأ أيضا: وفاة الكاتب المسرحي "لينين الرملي" عن عمر ناهز ال75 عاماً
ويعتبر الفنان محمد صبحي رفيق رحلة الكفاح للراحل لينين الرملي والتي بدأت عندما كانا بقسم التمثيل والإخراج بالمعهد، وتوالت العلاقات بين الطرفين بالسنة الرابعة، وجمعهما حلم واحد هو تطوير المسرح وتقديم أعمال مسرحية مختلفة، ومن هنا بدأ المشوار بين الثنائي العظيم .
وقدم الثنائى محمد صبحى ولينين الرملى عددا من المسرحيات الناجحة التي أصبحت من كلاسيكيات المسرح المصرى وجزءاً من وجدان جمهوره وهى: "انتهى الدرس يا غبى" و"على بيه مظهر" و"المهزوز" و"أنت حر" و"الهمجى" و"تخاريف" و"وجهة نظر" و"بالعربى الفصيح" و”وداعا يا بكوات”.
ووصف لينين الرملي رحلته مع المسرح وقال هي رحلة شاقة، مليئة بالتحديات والصعوبات، ليترك ورائه إرثًا كبيرًا من الأعمال الفنية المميزة، فقد كان أبرز ما يميزه هو حسه الكوميدي المرير، بمعنى أنه يكتب كتابة ضاحكة ولكنها تعطي نفس التأثير التراجيدي من نقد الذات والسخرية من الواقع المرير وتناقض شخصياته البلهاء والمتغطرسة المغترة بغبائها.
ومن أبرز سمات أسلوبه أيضا، وهي نقطة فنية دقيقة لممارسي الكتابة والفرجة على المسرح الخاص في وقت واحد هي أن الضحك والكوميديا لا يتوقفان أثناء تحرك الحدث دراميا أو العكس، بمعنى إن الحدث والنمو الدرامي للموقف لا يتوقفان مطلقا أثناء العمل المسرحى فالضحك والدراما يتلازمان طوال الوقت، وهذا شيء يدرك صعوبته من يعملون في مسرح الكوميديا.