كشفت الفنانة عايدة رياض، تفاصيل القضية التي تعرضت فيها للحبس بتهمة ممارسة الدعارة في الثمانينيات، والتي كادت أن تنهي مسيرتها المهنية قبل أكثر من 30 عاما، موضحة أن الأزمة بدأت بعد زعم إحدى الفتيات بحصولها على 100 دولار مزورة منها، برغم أنها كانت لا تتحرك خارج المنزل إلا برفقة زوجها الفنان الراحل محرم فؤاد، الأمر الذي استدعى القبض عليها والتحقيق معها. خالد الجندي: الزواج العرفي موجود في كل شقق الدعارة (فيديو) الخميس 12 ديسمبر 2019 ضبط "نادي صحي" يستقطب "الساقطات" لممارسة "الدعارة" بالهرم الجمعة 22 نوفمبر 2019 وأضافت خلال حديثها لبرنامج "تحيا الستات"، المذاع على قناة "النهار"، تقديم راغدة شلهوب أنها عندما ذهبت برفقة زوجها للتحقيق معها في مديرية الأمن فوجئوا بأن الأمر له علاقة بزوجة مخرج لها تاريخ في ممارسة أعمال منافية للآداب، لافتة إلى أنه تم توجيه لها سؤال عن علاقتها بهذه السيدة، حينها أجابت: "والله معرفش عنها حاجة سوى أنها زوجة المخرج الفلاني واتصلت بيا مرة واحدة كانت بتسلم عليا فيها وبس". عايدة رياض: لا أمانع في الزواج بشرط الحب ولفتت: إلى أن زوجها الفنان محرم فؤاد كان غاضبًا للغاية خلال التحقيقات، بعد القبض عليها لا سيما أنها كان يدرك برائتها من هذه القضية، مشيرة إلى أنه تم حبسها لمدة 3 أشهر على ذمة القضية حتى حصلت على البراءة في الاستئناف.
وأكدت: أنه لم يتم القبض عليها أثناء ممارسة أعمال منافية للآداب، ولكنها أثناء القبض كانت في منزلها مع زوجها محرم فؤاد، مشددة على أنها لم تذهب لمرة واحدة لزوجة المخرج الضليعة في قضية الدعارة، لذلك كانت مصدومة بطريقة القبض عليها وتوجيه لها هذه التهمة. وتابعت: "تعرضت لظلم جامد وربنا هو العالم ومفيش حاجة من اللي اتقال حول اتهامي في قضية الدعارة، كانت حاجات جارحة وعائلتي اتبهدلت وانجرحت، ولكن في الآخر ربنا نصرنا". وأكملت:"ازاي يعني هنزل أمارس أعمال منافية للآداب مع جوزي ما كنت عملت كده قبل ما اتجوز".
