أكد وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي، أن المعلومات التي بحوزة وزارته حول الدبلوماسيين الجزائريين المختطفين في شمال مالي لدى حركة - التوحيد والجهاد- في غرب أفريقيا منذ ابريل عام 2012 تبعث على الارتياح. وقال مدلسي في تصريحات للإذاعة الجزائرية الحكومية مساء اليوم الإثنين، "لسنا قلقين بما أنهم مازالوا على قيد الحياة ولا يسعني الآن قول المزيد". وكانت تقارير صحيفة ذكرت مؤخرا أن الجزائر أرسلت عشرات الضباط ومجموعة عمل كاملة تنشط عبر محور" الجزائر نيامي أغاديس" في النيجر و" باماكو وغاو "في مالي في إطار عمليات أمنية واتصالات حثيثة لإنقاذ حياة الدبلوماسيين. تجدر الإشارة إلى أن حركة التوحيد والجهاد، اختطفت بداية إبريل 2012 سبعة دبلوماسيين جزائريين كانوا يعملون في القنصلية الجزائرية في مدنية "غاو" الواقعة في شمال مالي ثم أفرجت عن ثلاثة منهم بعد مفاوضات مع الحكومة الجزائرية.