أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستوقف منح تأشيرات دخول للبلاد بهدف الولادة ابتداء من غد الجمعة. فرونتيكس: ارتفاع عدد المهاجرين الوافدين إلى أوروبا من تركيا في 2019 الجمعة 17 يناير 2020 ضبط صاحب مكتب لتهريب المهاجرين للدول الأوروبية الجمعة 17 يناير 2020 ذكرت ذلك قناة "الحرة الأمريكية" اليوم الخميس، في نبأ عاجل لها دون التطرق إلى المزيد من التفاصيل في هذا الصدد. وكانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد أعلنت عزمها فرض قيود جديدة على التأشيرات بهدف تقييد "سياحة الولادة"، حيث تسافر النساء إلى الولاياتالمتحدة للولادة حتى يتمكن أطفالهن من الحصول على جواز السفر الأميركي المرغوب بشدة. ترامب يصدر قرارا يحظر منح إقامة دائمة للمهاجرين و سيتم الآن التعامل مع طالبي التأشيرات الذين يعتبرهم المسؤولون القنصليون قادمين إلى الولاياتالمتحدة بشكل أساسي للولادة مثل الأجانب الآخرين القادمين إلى الولاياتالمتحدة لتلقي العلاج الطبي، وفقا لتوجيهات وزارة الخارجية. وسيتعين على المتقدمين إثبات أنهم يأتون لتلقي العلاج الطبي ولديهم المال لدفع التكاليف. وتعتبر ممارسة السفر إلى الولاياتالمتحدة للولادة أمرا قانونيا من الناحية الجوهرية، على الرغم من وجود حالات متفرقة لاعتقال مشغلي وكالات لسياحة الولادة بسبب عمليات احتيال متعلقة بالتأشيرات أو التهرب الضريبي. وغالبا ما تكون النساء صادقات بشأن نواياهن عند التقدم للحصول على تأشيرات وحتى إظهار العقود الموقعة مع الأطباء والمستشفيات. وتقوم إدارة الرئيس دونالد ترامب بتقييد جميع أشكال الهجرة، لكن ترامب يواجه بشكل خاص مشكلة الجنسية المكتسبة. فأي شخص يولد في الولاياتالمتحدة يعتبر مواطنا بموجب الدستور. ولقد انتقد الرئيس الجمهوري هذه الممارسة وهدد بإنهائها، لكن متخصصين وأعضاء في إدارته قالوا إن الأمر ليس بهذه السهولة. ويعد تنظيم التأشيرات السياحية للنساء الحوامل إحدى الطرق لإنجاز هذه المسألة، ولكنه يثير تساؤلات حول الكيفية التي سيحدد بها المسؤولون ما إذا كانت المرأة في بداية الحمل وما إذا كان من الممكن رفض المرأة من قبل ضباط الحدود الذين يشكون في أنها قد تكون حاملا فقط بالنظر إليها. ولا توجد أرقام حول عدد النساء الأجنبيات اللائي يسافرن إلى الولاياتالمتحدة خصيصا للولادة. لكن مركز دراسات الهجرة، وهو مجموعة تدافع عن قوانين الهجرة الأكثر صرامة، قال إن نحو 36 ألف امرأة انجبن في عام 2012 أطفالهن في الولاياتالمتحدة، ثم غادرن البلاد. ومعظم القادمات من روسيا والصين.