قال اللواء خالد عكاشة، الباحث الأمني: إن جنازة الشهيد الرائد محمد سيد عبد العزيز، ستنطلق ظهر اليوم الاثنين من مسجد الشرطة بالدراسة، لافتا إلى أن المعاينة أثبتت أن الضابط كان مستقلا سيارته، وكان يمر من شارع الساحة الشعبية بدائرة قسم ثان العريش، وقامت سيارة الجناة المسلحين الملثمين، بتضييق الخناق على سيارته، فتوقف ضابط الشرطة، واشتبك معهم بسلاحه الميري، فقتل أحدهم، بينما أطلق بقيتهم النار على الضابط وأردوه قتيلًا، بعد إصابته بطلقتين بالصدر. وأوضح "عكاشة" في مداخلة هاتفية مع الإعلامية أماني الخياط في برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تي في"، أن الرائد محمد سيد استشهد على يد خاطفي الجنود بسيناء، وأن المجموعات الإرهابية مجموعات محترفة على أعلى مستوى وانتظرت هدوء الأوضاع ونفذت العملية وأظنها لن تكون الأخيرة في سيناء ضحية الاهتمام الموسمي، فبعد أن كانت مصر كلها تتحدث عن سيناء أثناء اختطاف الجنود نسى الجميع بمجرد عودة الجنود القضية وبعدوا عن الاهتمام. وأضاف: "إننا نتحدث عن مجموعات محترفة إرهابية عالية المستوى وكاملة التسليح مارست حالة الكمون والاختباء والاختفاء، وبدأت في ممارسة العنف بداية من حادث رمضان الماضي وحتى الآن، ونحن في حالة تهديد حقيقي وخطير وهذا يستلزم من الدولة مواجهته بكل حسم".