أقامت اليوم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية (تابعة للجامعة العربية ومقرها الرياض)، احتفالية دولية بالرياض بتخريج الدفعة الأولى من رجال "الأمن النووي"، والذي جاء ثمرة تعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. كما شهدت الاحتفالية تخريج المجموعة الأولي للبرنامج الدولي لمكافحة الإرهاب، والدفعة الأولي من طالبات الجامعة لهذا العام، وانطلاق الجمعية العربية للأدلة الجنائية والطب الشرعي، إضافة إلى تعزيز برامج الشراكة مع الجامعة العربية. وقال مستشار الوكالة الدولية للطاقة الذرية المستشار عبد الخالق محمد، إن الوكالة والجامعة تسعيان لخلق ثقافة للأمن النووي في الدول العربية، مشيرا إلى أن الخريجين يمثلون البنية الأولي لتمثيل الجيل القادم من الاختصاصيين والخبراء للارتقاء بهذه المهمة. وأفاد الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي، في كلمة ألقاها نيابة عنه المستشار محمد رضوان ونشرت اليوم، أن جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية تعد نموذجا عربيا علميا رائدا تعدى حدود الزمان والمكان - مثمنا تعاونها مع جامعة الدول العربية - الذي أرسي قواعده ولى العهد السعودي الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز. وأكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتورعبد اللطيف الزياني، على دور الجامعة العربية في تكامل الأمن العربي كمؤسسة تعليمية عربية تنهض بمسئولية إعداد كوادر عربية مؤهلة ومدربة، مشيرا أنهم في مجلس التعاون يعتبرون الجامعة داعما لمسارات العمل الأمني في دول التعاون، منوها بجهود ومسؤوليات رجال الأمن في الوطن العربي، وداعيا لتسليحهم بالعلوم والتقنيات المختلفة. وقال المدير الإقليمي للمنظمة الدولية للهجرة باسكوالي لوبلي، إن هذه المنظمة تعد شريكا إستراتيجيا لجامعة نايف للعلوم الأمنية، مؤكدا خلال كلمته أهمية التعاون الدولى في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والتصدي للجريمة. كما ألقى مفوض عام اللاجئين بمفوضية الأممالمتحدة لشئون اللاجئين عمران رضا، كلمة أشار فيها إلى أن العالم يشهد اليوم عددا هائلا من الكوارث تسببت في اللجوء والنزوح وأصبحت النزاعات أكثر صعوبة واستدامة مما خلف ملايين اللاجئين والنازحين ممن لا يستطيعون العودة إلى أوطانهم، مشيدا في هذا الصدد بالمساهمات السخية التي قدمتها السعودية لمساعدات اللاجئين والنازحين، وخاصة دعمها المسلمين البورميين المقيمين في المملكة من خلال تسهيل تمكينهم من إعالة أنفسهم بكرامة.