انتقد محمد أبو سمرة الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية للجماعة الجهادية، تشابه نكسة 5 يونيو في عصر جمال عبد الناصر مع نكسة محمد مرسي، موضحا أن نكسة يونيو وحدت الأمة خلف عبد الناصر لإعادة بناء القوات المسلحة وإعادة بناء الدولة، أما مرسي فقد فرق الأمة ومزقها وأهدر كرامة المصريين في العالم ومزق الشعب المصري. وأوضح في تصريحات خاصة أن مرسي يفقد موهبة القيادة والشخصية الثورية، مشيرا إلى أن مرسي فقد كل مؤيديه من الأحزاب والقوى الإسلامية وغير الإسلامية مما أفقده شرعيته وشعبيته، مؤكدا أنه لم يعد أحد يتمنى حكمه حيث أنه النموذج الأضعف في تاريخ الرئاسة المصرية. وأكد أن مرسي كان أمامه فرصة كبيرة للنهوض بمصر، أما عبدالناصر كان محاربا من كل دول العالم، موضحا أن من يحاطون بمرسي مجموعة من الفشلة لأنهم يبحثون عن كيفية إسقاطه ولا يمتلك رؤية ليتواصل مع الشعب، موضحا أن عبد الناصر كان لديه شخصية منفردة حيث أنه كان زعيما يمتلك قلوب ومشاعر أمته. وأوضح أن مستشاري عبد الناصر كان لديهم قدرات ومهارات خارقة استطاعوا تحويل الهزيمة إلى انتصار، أما مستشاري مرسي أقل من المستوى المطلوب.