اشتعلت العلاقة بين جماهير المحلة ورئيس شركة ونادى غزل المحله إبراهيم بدير، خاصة بعد سلسلة أعمال التخريب التى قامت بها الجماهير والتى وصلت إلى ذروتها بعد اقتحام منزل رئيس الشركة وإيقاف خط السكة الحديد وسرقة ديزل القيادة وأيضًا حجز عمال الشركة داخل المقر، مما دفع رئيس الشركة كما أوردت المصادر للجوء لفكرة «الشاى بالياسمين» التى جسدها عادل إمام فى أحد أفلامه الشهيرة للتخلص من صداع ألتراس المحلة. وكشف مرسى كابو ألتراس ويلز أن أحد الأشخاص المقربين من رئيس الشركة قام بالاتصال به وطلب منه الجلوس معه فى القاهرة لإعطائه المقابل المادى نظير «خرسه» هو وباقى زملائه لإيقاف أعمال التخريب التى تصدر عنهم.. من جانبه كشف محمد عوينة، قائد رابطة جماهير الدرجة الثالثة، عن قصة أخرى خاصة بفكرة الفتنة الطائفية التى يعيش فيها المجتمع المدنى والتى وصلت إلى الرياضة، حيث أكد أنه يسعى إلى تغيير اسم الجروب من رابطة الى ألتراس وأنه استطاع أن يحشد لهذا الأمر حتى الآن أكثر من 300 مشجع من جماهير الغزل، خاصة أن روابط الألتراس تحصل على حقوقهم أكثر من الروابط العادية. وأضاف: اكتشفنا أن أحد أفراد الشركة يتهم جماهير المحلة بأنهم يستعينون ببعض المشجعين المسيحيين حتى لا تتخذ الشركة أى إجراء قانونى ضد الجماهير حتى يقوموا بترديد أن إدارة الشركة تقوم بمطاردة الأقباط.