امتلئت الأفلام العربية والأمثال المصرية بقصص عديدة عن حروب مشتعلة بين "العروسة وحماتها" من أمثلة "حماتى ملاك" و"الحماوات الفاتنات" وغيرها، حالات من التربص والندية تجمع بين الأم، وزوجة الابن أو زوج الابنة، ما يجعل الشباب يضع فى اعتباره مبدأ كره حماته، ويسيطر على تفكيرهم الطرق الواجب معرفتها لتفادى "أذى حماتى". تقدم "داليا الجبالى" -خبيرة العلاقات الأسرية والتنمية البشرية- لكى بعض الطرق التى تتجنبين بها الصدام مع حماتك، وتفوزين بمكانة مميزة داخل قلبها: - اطردى من مخيلتك الصورة المشوهة لحماتك فهى أم زوجك الذى تحبيه وتعيشى معه وبمثابة أمك. - يجب عليكى عدم رصد كل كلمة تتفوه بها حماتك، أو تصيد أى حركة تقوم بها، ولا تقومى بتأليف قصصًا وحكايات حول تلاكيك بسيطة؛ لكى لا تنسج خيوط الكراهية بينكم. - لا تقصى على زوجك كل ما يقع بينك وبين أمه حتى لا ينفعل عليكى أو عليها ويغضبها. - حثى زوجك على حسن معاملة أمه وطاعتها، وذكريه بزيارتها والتودد إليها. - لا تتدخلى فيما يحدث بينهم من خلافات أسرية بل ساعديه على أن يكثر لها الهدايا بين الحين والآخر. - قدمى لها هدية عند زيارتك لها ولا تنتظرى مناسبة حتى لو كانت الهدية شيئًا بسيطًا، لأن هذا يسعدها خاصة المفاجآت. - لا تجلسى ضيفة عند حماتك ولكن ساعديها فى الأعباء المنزلية وكأنك ابنتها، خاصة فى العزائم وأمام الضيوف واجعليها تشعر بأهميتك عندها ودورك فى حياتها. -لا تذكرى أخطاء زوجك لحماتك، لأن أم الزوج لا ترى فى ابنها أى أخطاء ولا تشتكى من زوجك فى شىء، وأكدى لها أنه نعم الزوج لكى بفضل تربيتها الجيدة له. -إن مرضت حماتك اظهرى مدى حبك لها وقلقك عليها، وإن لزم الأمر ابقى بجانبها واهتمى بمواعيد الدواء الخاص بها ولا تتركيها حتى تسترد صحتها. - اعزميها على الغداء وجهزى لها ما تحبه من الأصناف ولا تجعليها تنظف الأطباق أوتساعدك، ولا تتعب نفسها. - جهزى من وقت لآخر صنف من أصناف الحلويات وأرسليه لحماتك مع زوجك، عندما لا تسمح الظروف لزيارتها واطمئنى عليها بالهاتف بشكل مستمر. - احسنى معاملتها، وتذكرى عيد ميلادها، ولا تنسى تقديم هدية لها فى عيد الأم. - علمى أبناءك احترام حماتك، واغرسى محبتها فى قلوبهم وانصحيهم بزيارتها ولا تحرميها منهم.