قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة القاهرة: "ربما تذهب إثيوبيا ودول حوض النيل، إلى الأممالمتحدة، ومقاضاة مصر بتهمة التحريض على استخدام القوة العسكرية"، موضحًا أن هناك حالة تربص بالحالة المصرية. وأوضح في تصريحاته، أنه من حيث المبدأ، من حق أي دولة تضررت من الخيارات العسكرية، واستخدام الأساليب الأمنية -من اختراق حدود واستخدام مخابرات، كما جاء أمس الاثنين، في اجتماع الرئيس مع القوى السياسية- تدويل الموضوع وإحالته للتنظيم الدولي. وأكد أن تدويل القضية يكلف مصر أعباء الرد على ذلك في المحافل الدولية، مشددًا على إمكانية تجميد إثيوبيا عمل اللجنة الثلاثية، ردًا على التهديد المصري، بجانب استعداء المجتمع الدولى ضد مصر.