أبرزت اليوم صحيفة "ديلي مونيتور" الإثيوبية دعوة الرئيس محمد مرسي لكافة الأحزاب والجماعات السياسية إلى حوار وطني لمناقشة تقرير اللجنة الفنية الثلاثية حول تأثيرات سد النهضة الإثيوبي مشيرة إلى أن هذا القرار جاء عقب اجتماع مرسي مع فريق الخبراء المصريين الذين شاركوا في اجتماعات اللجنة الثلاثية لبحث آثار السد. وأشارت الصحيفة اليومية إلى أن الرئيس مرسي قرر احالة التقرير إلى الحكومة وكلفها بإجراء دراسات مفصلة بشأن هذه المسألة مع الجانبين السوداني والإثيوبي للتوصل إلى خطوات محددة لضمان التدفق المستمر لمياه النيل. وأوضحت الصحيفة في هذا الصدد أن خطوة إثيوبيا بتحويل مجرى مياه نهر النيل الأزرق في إطار الاعداد لبناء هذا السد أثارت المخاوف في مصر بشأن حصتها من مياه النهر باعتبار النيل الأزرق هو أحد رافدي نهر النيل، وأشارت إلى تأكيد الحكومة الإثيوبية بأن تقرير لجنة الخبراء يوضح أن السد لن يؤثر على حصة مصر والسودان. كما أشارت إلى انقسام الشخصيات والأحزاب السياسية المصرية حول المشاركة في اجتماع رئاسي أمس "الإثنين" للبحث في آثار السد الجديد الذي تبنيه إثيوبيا مشيرة إلى أن عددا من الشخصيات البارزة ومن بينهم حمدين صباحي وعمرو موسى تغيبوا عن الاجتماع الذي خصص لبحث آثار السد المثير للجدل.