أكد مصدر مطلع بوزارة الموارد المائية والرى أن تأخير عرض الملف الخاص بسد النهضة الإثيوبى أمر بديهى جدًّا؛ لأن مصر لم تقدم طيلة 30 عامًّا أى مساعدات أو مبادارات من أجل دول حوض النيل ودولة المنبع "إثيوبيا" بشكل خاص، مضيفا أنه كان من الممكن تجنب كل هذه المشاكل والمجازفة ببناء سد قد يؤثر على حصتنا المائية حينما طالبت إثيوبيا بحقها فى إنتاج الكهرباء مثل باقى الدول الممتلكة للسدود . وأضاف المصدر أنه أصبح من الطبيعى أن تلجأ إثيوبيا لبناء السد دون أن تأخذ فى اعتبارها أى من الدول الأخرى، لأن هذا حق من حقوقها التى ساهم النظام السابق فى سلبها، مشيرا إلى أن تأخر الرد من الجانب الإثيوبى سيطول حتى نجد أنفسنا أمام أمر واقع وأمام سد تم بناؤه بالفعل حيث انتهت إثيوبيا من بناء ما يقارب 13% من السد بالفعل ، إلى جانب زيادة السعة التخزينية للسد من 14 إلى 74 مليار متر مكعب من المياه .