الدهشة أصابت مخبر «فيتو» عندما لاحظ أن هتافات الطلاب المتجمهرين بمشيخة الأزهر أو الجامعة مع كل أزمة بالمدن الجامعية، للمطالبة بإقالة رئيس الجامعة الدكتور أسامة العبد وعدد من نوابه، دون المساس على الإطلاق بالدكتور إبراهيم الهدهد، نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، وتسمر المخبر عندما سمع بأذنيه هتافات الطلاب المؤيدة ل «هدهد»، قبل أن يخبره أحد مصادره أن المطالبة بإسقاط العبد ونوابه لا شأن لها بتطهير قيادات الجامعة، ولكنها خلافات سياسية بين الأزهر والإخوان وليست الجامعة خصما فيها، وأن الدكتور الهدهد هو همزة الوصل بين مكتب الإرشاد والجامعة وابن الجامعة المدلل لدى جماعة الإخوان.