عقد اليوم الخميس، بمقر المجلس المحلى رئيس وأعضاء المجلس والشورى والعسكري وثوار منطقة تاجوراء بالعاصمة الليبية اجتماع مع وفد من ثوار مدينة مصراته، والذين جاءوا من مصراته لحل المشاكل بشأن المختطفين الليبيين بمعسكر رحبة الدروع. وكانت منطقة تاجوراء بالعاصمة الليبية طرابلس، شهدت فجر أمس واليوم إشتباكات عنيفة إستخدمت فيها مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وسمع سكان طرابلس دوى الانفجارات بالمنطقة. وأكد رئيس المجلس المكلف عبدالرزاق الزيانى - في تصريح صحفى اليوم - عن استياءه من عدم خروج كتيبة "المرسى الكبرى" من معسكر الرحبة وطلب رئيس المجلس نقل إستياء سكان منطقة تاجوراء وثوارها إلى المجلس المحلى والحكماء والشورى والعسكري بمصراته مما يفعله هؤلاء..مؤكدا أن سكان تاجوراء سوف يخرجون في مسيرة سلمية غدا الجمعة لإخراج الكتيبة من المعسكر حتى يتمكن المجلس من تسليمها لوزارة الشباب والرياضة الليبية، لبناء المدينة الرياضية على الموقع. من جانبه، طالب نائب رئيس المجلس المحلى لمنطقة تاجوراء بالعاصمة طرابلس عبر راديو تاجوراء المحلى مساء اليوم سكان تاجوراء الخروج، كما خرجو في بدايات الثورة الليبية، وأن يكونوا في الموعد يوم غد الجمعة لمسيرة سلمية إلى معسكر الرحبة، لطرد من وصفهم بالميليشيات المتمركزة هناك.