أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن قرارات الحكومة الإسرائيلية بطرح عطاءات 1000 وحدة استيطانية في القدسالشرقيةالمحتلة، يعتبر بمثابة التدمير الفعلي والرسمي لجهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري لاحياء عملية السلام. جاء ذلك أثناء لقاء عريقات، مع المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي أمانويل بون، يرافقه القنصل الفرنسي العام فردريك ديساجنيوس، والمبعوث الروسي لعملية السلام سيرجي فرشنيين يرافقه ممثل روسيا الاتحادي لدى دولة فلسطين، كل على حده. وقال عريقات: 'إلى جانب العطاءات الاستيطانية الجديدة، تمارس الحكومة الإسرائيلية عملية تطهير عرقي في القدسالشرقيةالمحتلة، إذ شردت خلال عشرة أيام 77 مواطنًا فلسطينيًا مقدسيًا بعد هدم تسعة منازل، وقيام مجموعات من المستوطنين بعدد من الاعتداءت على المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم، والتي كان آخرها إحراق سيارات ومركبات زراعية وممتلكات في بلدتي الزبيدات ومرج نعجة في محافظة أريحا والأغوار، وتخريب سيارات وممتلكات في حي الشيخ جراح في القدسالشرقيةالمحتلة'. وأكد عريقات أن الحكومة الإسرائيلية تعتبر حكومة من المستوطنين وللمستوطنين وبالمستوطنين، وأن كل ما تقوم به هذه الحكومة يعتبر بمثابة إستراتيجية لتدمير جهود الوزير كيري وخيار الدولتين.