تحول الصراع داخل جروب ألتراس ديفيلز إلى عرض مستمر بعد أن أصدر الجروب بيانا أكد فيه حل سكشن الزقازيق وأن كل أعضائه خارج الجروب ولا يمثلون ألتراس ديفيلز فى شىء وذلك بعد الخلافات الكبيرة التى حدثت بسبب إصرار أعضاء سكشن الزقازيق على السيطرة على كل مقاليد الجروب وبعد أن أكد أعضاء سكشن الزقازيق أنهم يملكون بانر الجروب وأنهم يحق لهم أن يقودوا الجروب وأن من يملك البانر هو من يسيطر على مقاليد الجروب. وجاءت هذه الأحداث لتشعل الصراع أكثر بعد تصريحات قادة سكشن الزقازيق، ولكن كانت مفاجأة هذا الأسبوع عندما قام السكشن بتصميم تي شيرت خاص به فقط دون باقى أعضاء الديفيلز ليصعب هذا الموقف الأمور على الجميع وليجعل الأمر أكثر سخونة. وبعد أن قام سكشن الزقازيق بنشر صورة التي شيرت الجديد لأعضاء السكشن على صفحتهم الرسمية على الفيس بوك واجهوا هجوما كبيرا من أعضاء ألتراس ديفيلز الذين أكدوا لهم بأنهم أصبحوا خارج الديفيلز ولا داعى لكل ما يقومون به. ولكن قادة سكش الزقازيق أصروا على أنهم أصبحوا هم من يمثلون الديفيلز وأنهم بنوا هذا الجروب على أكتافهم حتى أصبح بهذه القوة. وأكدوا أن المباريات القادمة بجماهير هى التى ستفصل من سيمثل الديفيلز وأنهم سيقومون بتعليق البنر الرسمى للجروب وسيقفون خلفه. ومن جهتهم، دافع قادة ألتراس ديفيلز عن جروبهم مؤكدين أنهم قاموا بحل سكشن الزقازيق وكل ما يقومون به من نشر صور للبانر، وهو بصحبتهم أثناء سفرهم خلف الفريق لتونس وطرح تي شيرت لأعضاء السكشن ما هو إلا هراء والجميع يعلم من هم ألتراس ديفيلز وأن الصفحة الرسمية للجروب هى المكان الوحيد الذى يقوم الجروب بإصدار بياناته الرسمية عليها تحت سيطرتهم. وأنهم أصدروا بيانا رسميا يؤكدون خلاله حل سكشن الزقازيق، ولن يتراجعوا عنه وأنهم قاموا بالتنسيق مع قادة جروب ألتراس أهلاوى الذين يعلمون جيداً أن مؤسسى الجروب هم الغندور رحمة الله عليه، وتامبولى وهو الذى يدير الجروب الآن بعد وفاة الغندور. وأن باقى سكاشن الجروب فى كل المحافظات التزمت بقرار الجروب إلا سكشن المنيا الذى تم حله لعدم التزامه أيضا.