أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه حينما تولي منصب الافتاء، كان من أوائل المهنئين له قيادات الكنائس القبطية، دون مبالغة ولا نفاق أو مصلحة مبتغاة منه، ولكنه الحب في الله والوطن - حسب تعبيره - الذي يضم قطبي الأمة (مسلم ومسيحي)، في جو من الحب والود. وأضاف أثناء لقائه اليوم الثلاثاء، وفدًا من بيت العائلة، من الأئمة والقساوسة، برئاسة الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر لحوار الأديان، والأنبا أرميا ممثل الكنيسة الإنجيلية، أن مصر عامة والأزهر الشريف خاصةً، لا تعرف الإقصاء بمختلف النواحي الاجتماعية والاقتصادية. وشدد على أن توزيع الدخل القومي لا يفرق بين مسلم ومسيحي، والجميع يظلون سواسية أمام القانون.