الإمام الأكبر د.أحمد الطيب شيخ الأزهر أفتتح أمس أعمال الدورة الثانية لتدريب الوعاظ والقساوسة التي تنظمها لجنة الخطاب الديني ب'بيت العائلة' وتهدف إلي ترشيد الخطاب الديني بالمساجد والكنائس ونشر ثقافة المواطنة وحقوق الآخر, وذلك بحضور الأنبا أرميا ممثل الكنيسة وعدد من الوعاظ والقساوسة المشاركين في الدورة. واستقبل د.شوقي علام مفتي الجمهورية في دار الإفتاء المصرية صباح أمس وفدا من بيت العائلة المصرية ضم عددا من القساوسة ومشايخ الأزهر الشريف, وأكد خلال اللقاء أن مصر عبر تاريخها لم تفرق بين أحد من أبنائها, فهم يعيشون كجسد ونسيج واحد, والذي يحكم الجميع هو القانون.. وأضاف: أننا نعيش في مصر نتيجة جهد مشترك بين جناحي الوطن المسلمين والمسيحيين, وكل ما يطرح علي الساحة أمر مفتعل; لأن الواقع الذي عايشناه يؤكد ذلك, وعلينا أن نحافظ علي هذه الروح الطيبة بيننا. وخلال اللقاء طالب الأنبا أرميا بأن يعود الأزهر لريادته في تولي مهمة التعليم في مدارس مصر, لأن غيابه أثر علي المجتمع المصري. وفي الصورة المفتي والأنبا أرميا يتوسطان المشاركين في اللقاء.