قال الدكتور محمد نصرالدين علام وزير الرى الأسبق تعليقًا على قرار الحكومة الإثيوبية البدء في تحويل مجرى النيل الأزرق أن هذا القرار يؤكد على أن الجانب الأثيوبى لديه إصرار تام على بناء السد والتحرش بالجانب المصرى الذي يبدو أنه في حالة استرخاء تام. وأشار إلى وجود عدة دراسات سابقة من الجانب الأثيوبى لهذا السد، حيث تم تسميته بسد الحدود ثم سد الألفية ثم النهضة وكلما يتغير الاسم تتغير السعة وتزداد.
وأكد نصر " في مداخلة هاتفية في برنامج صباح أون على فضائية أون تى في، أن تحويل مجرى النيل الأزرق وهو أهم روافد نهر النيل يعتبر منتهى التحدي والتعنت من أثيوبيا ويجب أن يقابل بمنتهى الحزم والقوة، مضيفًا أن هذا الحدث يمثل إعادة تخطيط لمنطقة شرق أفريقيا وإعادة رسم قوى. وأضاف أن إسرائيل متواجدة في كل الدول ذات المنبع الأساسى للنهر، وحوض النيل أصبح مسرحًا لجميع القوى الدولية مثل الصين وأمريكا وأوربا ودول الخليج. وناشد " علام " الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بعدم تأجيل مناقشة ومعالجة هذا الأمر الخطير، وعقد اجتماع ووضع سياسة تفاوضية والاستعانة بالخبراء المصريين والدوليين في هذا المجال حتى يتم الاتفاق بشكل عادل لكل الأطراف.