قال الدكتور عبدالرحمن أحمد عثمان الأستاذ بجامعة أفريقيا العالمية إن الدول العربية ستتعرض للتقسيم، مشيرا إلى أن العراق أقربها للتقسيم، وستعقبها دول الثورات العربية. وتساءل عثمان في كلمته خلال الحلقة النقاشية التي أقامها مركز "سيتا" التركي للدراسات والأبحاث تحت عنوان "في عامها الثالث.. تقييم لأداء الثورات العربية": هل الثورات العربية هي عربية خالصة..؟؟، وما علاقة فضائح ويكيليكس التي أعلن عنها قبل قيام الثورات العربية، وهل قرأنا كتاب الحرب العالمية الرابعة، والذي يتحدث أن الحرب القادمة لن تكون نووية، وإنما حرب جديدة عبر إفشال الدولة، والمؤسسات الناجحة في الدول العربية، وأن هذا الإفشال يصل إلى حد التقسيم". وأضاف عثمان: "كنا في السودان نمر بذلك وقُسمنا، وأرى أن هذا التقسيم سيمر على العالم العربي، وأقرب الدول إليه العراق، وسوريا ستكون مقسمة عقب انتصار الثورة، ونفس الحال مع اليمن والحديث عن تقسيم الجنوب، وليبيا ستذهب إلى 3 أقسام، بل وحتى مصر ليست بعيدة عن التقسيم. وأكد أن الدول العربية التي تشهد ما يسمى الربيع العربي والتي صعد فيها الإخوان للحكم، لن يكون ذلك نهاية المسار فيها بل إن السلفيين سيخلفون الإخوان، ووقتها ستجد حالة جديدة في المنطقة العربية، وبعد 17 سنة ستصدق رؤيتي هذه ويتحقق كل ذلك، بل إن الحالة السورية أيضا لن تنتهي قبل 7 سنوات، ولن تكون هناك سورية، وليس هذا فحسب، بل أنه لن تكون هناك لبنان أيضا.