سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
السبت الدامي في بغداد.. ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات ل 100 قتيل و4 آلاف مصاب.. الحكومة ترفع حظر التجوال وتطلق سراح 355 معتقلا للتهدئة.. والمحتجون يتمسكون بمطلب إقالة عبد المهدي
تشهد العاصمة العراقيةبغدادومحافظاتجنوبية في العراق، مظاهرات حاشدة مطالبة بإسقاط الحكومة وتحسين الخدمات ومكافحة الفساد، وبحسب المحللين السياسيين، فإن السبب الرئيسي للحراك الحالي في العراق هو إحساس الشباب بالإحباط بسبب عدم وفاء الحكومة بوعودها بإجراء تغييرات جذرية في حياة العراقيين. ارتفاع عدد ضحايا الاحتجاجات في العراق إلى 100 قتيل و4 آلاف مصاب ارتفاع عدد الضحايا والمعتقلين وأعلن عضو مفوضية حقوق الإنسان العراقية، على البياتي، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة ضحايا قمع التظاهرات إلى 100 قتيل و4 آلاف مصاب. وكشف أن عدد المتظاهرين الذين تم اعتقالهم، بلغ 567 معتقلا، وأطلق سراح 355 متظاهرا منهم. ولفت عضو المفوضية، إلى تسجيل 37 ضررا متنوعا إثر قمع التظاهرات المستمرة في بغداد وباقي محافظات الوسط والجنوب. قطع الإنترنت وكانت السلطات العراقية قد قطعت خدمات الإنترنت بشكل كامل عن بغداد، وكذلك المناطق الأخرى في جنوب ووسط البلاد، التي تشهد استمرار الاحتجاجات الشعبية. حيدر العبادي يطالب بإجراء انتخابات مبكرة وتشكيل حكومة عراقية جديدة مطالب بالاستقالة وطالب الزعيمان العراقيان مقتدى الصدر؛ زعيم التيار الصدري، وحيدر العبادي؛ زعيم تحالف النصر، باستقالة الحكومة العراقية وإجراء انتخابات مبكرة. وأكد الصدر مطلبه أمام أنصاره، بانتخابات مبكرة بإشراف من الأممالمتحدة. مناقشة المطالب من جهته، أعلن البرلمان عقد جلسة عاجلة لمناقشة مطالب المتظاهرين. ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن حسن كريم الكعبي النائب الأول لرئيس البرلمان قوله "سنعمل على تشريع قانون المحرومية عبر تخصيص 5% من رواتب الرئاسات (البرلمان والجمهورية والوزراء) للمحرومين والمتعففين". ودعا الكعبي الحكومة إلى تخصيص 25 ألف فرصة عمل لحملة الشهادات العليا، مضيفا أن " ما يحدث الآن هو استهتار بالدم العراقي لا يمكن السكوت عليه ". رفع حظر التجوال وأمر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، برفع حظر التجوال في بغداد وعدد من محافظاتالجنوب، اعتبارا من الخامسة فجر اليوم. جاء ذلك في إفادة مقتضبة بثتها وكالة الأنباء العراقية الرسمية، بعد احتدام الاحتجاجات الدامية التي أسفرت عن عشرات القتلى ومئات الجرحى. وكان عبد المهدي قد قرر فرض حظر التجوال بدءًا من فجر الخميس في بغداد ومراكز محافظات ذي قار وميسان والنجف، في مسعى لاحتواء احتجاجات شعبية مناهضة لحكومته. بداية الأزمة ويشهد العراق احتجاجات عنيفة منذ الثلاثاء الماضي بدأت من بغداد للمطالبة بتحسين الخدمات العامة وتوفير فرص عمل ومحاربة الفساد، وذلك قبل أن تمتد إلى محافظات في الجنوب وهي ذات أكثرية شيعية. ورفع المتظاهرون من سقف مطالبهم وباتوا يدعون لاستقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إثر لجوء قوات الأمن للعنف لاحتواء الاحتجاجات، ما أوقع 38 قتيلًا على الأقل ومئات الجرحى.
