قرر الدكتور "محمد عبد العال" رئيس جامعة الزقازيق ، صرف بدل تغذية نقدى قدره 15 جنيهًا يوميًا ، لكل طالب من المقيمين بالمدن الجامعية ، تعويضًا لهم عن غلق جميع المطاعم ، عقب واقعة إصابة عدد منهم باشتباه تسمم غذائى. وصرح الدكتور "أحمد الرفاعى" نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب ، بأنه تقرر تنفيذ خطة شاملة لإحلال وتجديد وصيانة المطعم المركزى ومطاعم المدن الجامعية وأدواتها ، وذلك باعتمادات مفتوحة دون حد أقصى ، يتم تدبيرها من الموازنة العامة والصناديق الخاصة بالجامعة. وأشار إلى أن المدن الجامعية لم تشهد أى حالة تسمم طوال السنوات الماضية ، حيث يقوم بالإشراف على الأغذية لجان طبية وبيطرية وزراعية ، تضم أساتذة من كليات الطب الطب البيطرى والزراعة ، وأنها تدون تقارير يومية عن حالة الأغذية وإرسالها لرئاسة الجامعة ، مؤكدًا أنه لم يرد بأى تقرير شبهة الشك فى أى نوع من الأطعمة. وفى ذات السياق ، صرح المستشار "حسن النجار" محافظ الشرقية ، بأن فريق العمل الطبى ، برئاسة الدكتور "إبراهيم هنداوى" وكيل وزارة الصحة ، يمارس عمله حاليًا فى أخذ المسحات والعينات من جميع العاملين بالمدن الجامعية ، للتأكد من خلوهم من أى أمراض تتعارض مع طبيعة عملهم ، وكذلك التأكد من حيازتهم شهادات صحية سارية. ومن ناحية أخرى استمع اليوم "محمد الدياسطى" مدير نيابة قسم أول الزقازيق ، لأقوال المدير العام والمشرف العام على المدن الجامعية ومشرف التغذية وعضوى لجنتى التخزين واستلام الوجبات. وأكدوا أنه يتم الكشف على الوجبات قبل تقديمها للطلاب ، ولم يشتبهوا فى فساد التونة حيث إن تاريخ صلاحيتها المدون على العبوات حتى عام 2015. وأشاروا إلى أنه يتم التخزين داخل مبردات مخصصة لهذا الغرض ، وفقًا لاشتراطات صحية متعارف عليها عالميًا. وقررت النيابة استعجال تقارير المعامل المركزية بوزارة الصحة للتعرف على نتيجة العينات الخاصة بعبوات التونة ، وذلك لتحديد المسئولية. كما قررت النيابة إزالة الشمع الأحمر من المطبخ الخاص بمجمع المدن الجامعية لتمكين اللجنة الثلاثية المشكلة من وزارة الصحة لمعاينة أدوات الطهى ، وطرق التخزين ، وإعداد تقرير عن مدى مطابقة ذلك للاشتراطات الصحية.