سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
حصاد اليوم الرابع من مهرجان الجونة السينمائي.. عرض خاص لفيلم 1982.. منى زكي وكندة علوش على السجادة الحمراء ل"آدم".. و"سيني جونة" يناقش الحدود الفاصلة بين الأفلام الروائية والوثائقية
شهد اليوم الرابع من مهرجان الجونة السينمائي في دورته الثالثة عدة فعاليات أهمها العرض الخاص لفيلم 1982، والذي حضره عدد من النجوم. وتوافد على السجادة الحمراء لحضور العرض الخاص للفيلم 1982، الفنانة بشرى والفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة والفنانة بسمة وناهد السباعي وآخرون. بشرى وبسمة وناهد السباعي في العرض الخاص لفيلم 1982 بالجونة (صور) منى زكي وكندة علوش كما أقيم أيضا العرض الخاص لفيلم "آدم" ضمن فعاليات اليوم الرابع من المهرجان، بحضور نخبة كبيرة من الفنانين. وكان من أبرز الحضور بشرى ومنى زكي وكندة علوش ونسرين طافش وجاد شويري ومحمد كريم وسارة التونسي ولقاء الخميسي وغيرهم. كندة علوش ومنى زكي في العرض الخاص لفيلم "آدم" بمهرجان الجونة سيني جونة وضمن فعاليات المهرجان أيضا ناقشت الجلسة الثانية من "سيني جونة"، طبيعة الحدود الفاصلة بين الأفلام الروائية والوثائقية. وأدارت النقاش «ألساندرا سبسيالي» مستشارة الأفلام العربية والأفريقية لمهرجان ڤينيسيا السينمائي، أما المتحدثون فكانوا من صناع الأفلام الوثائقية، وفي بداية النقاش تطرقت ألساندرا إلى ما يميز الأفلام الوثائقية، وهو أنها تنقل الواقع والحقائق كما هي، فأبطال الفيلم ليسوا ممثلين، وإنما من يعيشون هذا الواقع، إلا أن على صانع العمل الوثائقي التخلي عن بعض الحقائق وإضافة بعض الخيال؛ لفرز فيلم وثائقي بنكهة وحبكة روائية تثير انتباه المشاهد العادي. من جانبه قال المخرج المصري "محمد صيام": إن الأفلام عموما هي خليط بين توثيق واقع وإضافة خيال، لأن الواقع ربما لا يكون كافيا لإرضاء صانع الفيلم فنيا ولإرضاء تجربة المشاهد، مضيفا، أنه في المدى القريب لن يكون هناك فرق كبير بين الأفلام الوثائقية والروائية، بل وسيختفي هذا التصنيف ليصبح "فيلم" فقط دون تعريف معين. وعبّر مروان عمارة، المخرج المصري، عن سعادته بالمشاركة في حلقات النقاش، وبالحضور الجماهيري، وتحدث مروان عن تجربته في فيلم "حلم بعيد" الذي نال إعجاب الكثيرين، حيث تدور أحداث الفيلم في مدينة شرم الشيخ، ويرصد مجموعة من العمال المصريين صغيري السن الذين يعملون في أحد الفنادق السياحية الفاخرة؛ حيث الصدام بين الثقافتين الغربية والشرقية، وهناك تعيش تلك الفئة من الشباب حياة أشبه بالحلم. وأكد المخرج السوداني «صهيب جاسم الباري» أنه يكاد لا يوجد فرق بين الأفلام الوثائقية والروائية؛ حيث إنها تنقل وجهة نظر صناع الأفلام في نهاية المطاف، والتي تكون بطبيعة الحال من الواقع الذي يعيشونه والإضافة الخيالية والفنية التي بسببها قاموا بصناعة هذا الفيلم. وشهدت حلقة النقاش حضورا جماهيريا كثيفا، وكان من أبرز الحضور، الفنانة كندة علوش والفنانة الشابة تارا عماد وبعض صناع الأفلام الشباب. وانطلقت الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي يوم الخميس الماضي، وتستمر فعالياتها حتى الجمعة 27 سبتمبر الجاري، وتشهد الدورة الجديدة من المهرجان عرض مجموعة كبيرة من أفضل الأفلام التي تم إنتاجها العام الحالي، والتي حصدت جوائز هامة في مهرجانات دولية مختلفة. وحضر المهرجان عدد كبير من نجوم الفن في مصر والعالم العربي، وأهم صناع السينما حول العالم، ويتم تكريم الفنان محمد هنيدي والمخرجة الفلسطينية مي مصري خلال دورة هذا العام بجائزة الإنجاز الإبداعي. ويشارك في دورة هذا العام الفنان المصري الكندي مينا مسعود، بطل فيلم "علاء الدين"، الذي حقق إيرادات كبيرة جدًا في شباك التذاكر سواء في هوليوود أو حول العالم.